أيها الشهاب الذي يخترق الأثير
احمل معك نذوري
احمل معك عبق بخور رماد روحي الصاعدة إلى السماء
دعها تذهب إلى هناك
إلى اللَّا عودةوإن عُدْتَ لي
عد كنيزك يخترق قلبي
ويتبعثر في شراينيلعلي أشفق على نفسي وأغفو
لأستيقظ على فراشي الأبيض
وردائي الثلجي
وتفتح الياسمينأيها الشهاب
دع غبار سديمك يسقط على الغيوم
دعه يسقط على الندىوليسقي تربة مدفني
ولتزهر ليلة القدر البيضاء
لتنثر عبيق أحلامي التي تشرَّبها الزمانستنتظرني القرون والعقود
لأولد من جديد
أما الآن ... وداعاًإلى اللَّا عودة
أنت تقرأ
تائه في الّلا عودة
Randomوجدت نفسي عند خارجها كما كانت مني ورؤاي لا تنأى عن الصحراء من ريح ومن رمل غبار وعالمي جسدي وما ملكت يداي أنا المسافر والسبيل من روائع "محمود درويش"