هذه هي نهايتي انا نجمة حمراء رحلت من دون دواء ،وامي افنت حياتها برضاه ،وبالنهاية قتلها على شهواه وهو ، هو السفاح ابي كان السفاح انه التائه الذي لن يعود وسيبقى مابين وبين
إن النجوم لطالما كانت بعد وميضها تنطفئ وأنا كنت نجمة ولكنهم أخمدوني و قطّعو نبض أمي ، لقد عاشت لترضيه ولكنه غضب من قدومي ومنها فلم نأت على هواه وفي نهاية المطاف كان وضعنا تحت التراب من أسهل ما يكون ،
أوصمَ نفسه بعارٍ ظنَّهُ شرفا قتل ابنته وامرأته شغفا
لقد امتلأ قلبه بكره النساء حتى أراد أن يبيد جنس حواءهذا الأب هو عبارة عن الرجل المتخلف فقد قتل حالمةً بالسفر للفضاء ، وغرز سكينه المسموم لوقف نبض منجبتها ورماهما في مقبرة منفية ،و قضى على خمس فتيات جامعيات شهوةً وحباً بالقتل لا غير ، ورماهنَّ مع ابنته وزوجته ، ومن ثم عزز عقله بفكرة بالية ، وهي أن العراق لا يحتاج للنساء ، ونسي أن النساء هن نصف المجتمع وهن من يلدن ويربين النصف الآخر ، هذا القاتل نتج عن تربية عقلية مريضة نحتت على حجر الدماغ فسافسا ، وهرب من عقابه بانضمامه لفئةٍ مريضة مثله واستمر بأفعاله وتفاقم التخلف الذي في عقله حتى توقف عن العمل وأصبح بيدقاً مقيداً بالأوامر لا غير .
يا من قرأتم هذه الكلمات سأخبركم أنني لطالما بكيت على حالنا وأردت أن تصل صرخات استغاثتي ، لقد لُجِمْنا وقيدنا بأشياء تافهة ، أنا أرجوكم أن تستيقظوا من هذا السبات الذي طال وشكرا .
أنت تقرأ
تائه في الّلا عودة
Randomوجدت نفسي عند خارجها كما كانت مني ورؤاي لا تنأى عن الصحراء من ريح ومن رمل غبار وعالمي جسدي وما ملكت يداي أنا المسافر والسبيل من روائع "محمود درويش"