في تلك اللحظة كان كاي و أمبر قد نزلوا من الحافله للتو
أمسكت أمبر يد كاي وقالت له بسعادة وهما يسيران في طريقهم الي المبني الذي يقيمون فيه:ان اليوم كان رائعاً.....شكراً لك كاي علي هذا الموعد فلن أنساه أبداً
أبتسم كاي وقال لها بلطف:كل ما أهتم له هو كيف أجعلكِ سعيدة
وضعت أمبر قبله علي وجنته اليمني وقالت له:ان ما يجعلني سعيدة هو تواجدك معي فأنا محظوظة بك
حك كاي مؤخرة رأسه بأحراج وقال لها:لم تقولي لي من قبل مثل تلك الكلمات
ضحكت أمبر بخفه وقالت له:حبيبي يخجل كم هذا لطيف
ادار كاي رأسه ليتفادي النظر لها وقال:لست خجلاً
قالت له أمبر ساخره:اها وهذا ما جعلك تدير وجهك
أبتسم كاي ولكن سرعان ما أختفت الابتسامه من علي شفتيه وتوقف عن السير
نظرت له أمبر بقلق وقالت:لما توقفت كاي؟
تحدث لها كاي قائلاً بجديه:يبدو أن هناك رفقه
نظرت أمبر حولها وعندها شاهدت فتاة مخيفه وتضحك بدون صوت خلف كاي وشعرها مبعثر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقفت أمبر امام كاي وتشبثت بالچاكيت الذي يرتديه ونظرت خلسه لتلك الفتاة وقالت بصوت خافت بالقرب من أُذن كاي:هناك فتاة تقف خلفك علي بُعد خطوات
مرر كاي يده علي ظهرها بلطف وقال لها:لا داعي للخوف انا هنا
أبتلعت أمبر ريقها بإرتعاب وقالت له:كاي لا تجعلها تقوم بإيذائك، ثم خرجت شهقه من فمها بسبب تساقط دموعها
احاط كاي وجهها ونظر لها وقال:لن اتهاون واجعلهم يفعلون مايريدون بي لذا لا تبكي، ثم وضع قبلة سريعة علي شفتيها
استدار كاي ونظر الي تلك الفتاة واضعاً أمبر خلفه وكانت عيناه قد تلونت باللون الاسود
قفزت الفتاة بسعادة وقالت له:اوه كم انت وسيم ، ثم ارتسمت ملامح الحزن علي وجهها وقالت بأستياء له:كم من المؤسف أنه يجب علي قتلك، ثم ضحكت وصفقت بيدها وقالت له:لا تقلق ستموت بدون أن تتألم ستكون تلك هديتي لك
