PART 12
البارت طوله 1830 كلمة
اتمنى تقدرون مجهودي وتعلقون
________كانت تنتظره بالأريكه ، نظر إليها ليتنهد
قبض على يداها ليأخذها الى الأعلى تحديدًا بغرفتهم
" هل هناكَ شيءٌ لم تخبريني به؟ " نطقَ بصوتٌ هادئ
" اين ذهبت بحق! لم تدعني اكمل ما كنت اقول حتى " قالت بغضب
" هل تخفين شيءٌ عني؟ " صر على اسنانه بقوه
نظرت إليه بتوتر ! ماذا يريد الأن؟ انه غريب
" لا " قالت بخفوت
" متأكده؟ " قال مجدداً
" نعم" زفرت بعض الهواء لتكمل " وماذا اذا كنت اخفي عنك شئٌ؟
لديكَ كمٌ هائلٌ من الاسرار ولم تخبرني بنصفها حتى.. وتأتي إلي وتقول هل تخفين عني شيئا؟ ليس لك الأحقيه... ولو القليلُ حتى "
كانت غاضبةً جداً منه فقط يستمع لنفسه دائماً ولا يهتم بأمر الأخرين
يريد فقط معرفةُ كل شيء وهو لا يخبر احداً بشيء
" حسناً اذاً ، معكِ حق " اشاح نظره عنها لينزع سترته ويبقى عليه قميصٌ ابيضٌ شفافٌ خفيفٌ جداً يلتصق على عضلاته البارزه المنحوتة ، شهقت مرتعشةً ليسحبها ويضعها على السرير
ثم يستلقي " لنرتاح الأن حسناً؟ " اقترب إليها لتومئ بخفه وتغير جهتها للجهةُ الأخرى ... كانت تستمع لأنفاسه الهادئه
الى ان نامت بسباتٍ عميق
_استيقظت لتجد نفسها في مكانٌ غريب! انفاسها الصاخبه
كانت هي وحدها التي تُسمع اضافتاً إلى طرقاتُ حذاءٌ رجالي
نظرت مقوسةُ العينين لترى بوضوح كانت الغرفةُ مظلمةٌ بالكامل
الا بقعةُ ضوءٌ بالمنتصف اتى الرجل الى تِلكَ البقعه لتراه بوضوح
جونغوك؟ ماذا يفعل هنا ولما انا جالسةٌ بالكرسي الخشبي!
استقامت لتذهب إليه ، تصلبت خطواتها بعدما صُرخ بقوله
" توقفي " ثم اضاف " أياكِ انّ تتحركي"
يداها ترتجفُ خوفاً .. وجسمها بالكامل ، كانت ترتدي قطعة فستانٌ
ابيض خفيف . تحركت قدماها خطوةً الى الأمام
ليصرخ مجدداً " الم تفهمي ما اقوله؟ " خرجت شهقات خوفٌ من
ثُغرها وصوت انفاسه الغاضبه كانت مسموعةً وكأنها موسيقى في اُذُنَاها، " جونغوك ماذا حدث؟ لما انتَ غاضبٌ هكذا "
نطقت بعد صراعٌ طويل " هل تظُنينَي ابلَهاً؟ تسرقين حياةٌ شخصٌ اخر وتّدعين بأنها لكِ.. يا لكِ من حقيرة ، كيم سوهيونق ماتت
وانتِ لا تزالين تَكذِبين علَّي ... حان وقت عذابكِ المستحّق "
نظر إليها بحقدٌ كبير! يداه اتجهت لأداةٌ حادةٌ جداً
امسكَ السكّين الحاد ويمسح عليه بيده الأخرى اقترب منها
كادت ان تَخرُجُ روحها " جونغوك اغفر لي ارجوك ، لقد فعلتُ ذنباً شنيعاً " لم تستطع اخراج كل كلمةٌ الا بعد كلُ نفسٌ كبير
" نعم فعلتِ ، لهذا سأخبركِ كم هو ذنبُكِ كبير " انزل بجذعه مُميلاً
إليها ليمسك بذقنها ويرفعه الى الأعلى " جونغ مين الفقيرةُ ستودع هذا العالم الأن ، وداعاً زوجتي الكاذبه " امسكَ بكتفها لتصرخ عالياً
ولكن ادخل السكين بقوةً في قلبُها ليطغي باللون الأحمر
وفستانها الأبيض يصبحُ قتيلاً ايضاً .
_
أنت تقرأ
لم أعُد احتمِل
Fanfic"لما لا تظهر جانبك الآخر جون جونغ كوك؟" كُلَّ ليلةٍ تخترق مسامعه تلك الجمله لتُحدِث ثُقباً في قلبه وتثقل عليه بتلك النبضات في عالم القمر العتيق وفي عالمنا الحديث، هي تبدو كالحياة التي عاشهآ جونغكوك وعشيقته أقدمت إليه لتحرّر عالمه المظلم ويتحول لونه...