مشاعر بانغتانية

احبهم و اكرههم

سؤال يطرح نفسه؟؟
ما هو الحب الحقيقي؟؟
سوف اجيبكم،ببساطة فالحب الحقيقي هو الذي وقعت به عند ما لمحت عيني سبعة فتيان كالزهور،قلبي الصغير داب عشقا بسبب غمازات نامجون و نضج سوكجين و ضحكات هوسوك و كذا برود يونغي و ايضا جاذبية جيمين و تفاهة تايهيونغ و مثالية جونغ كوك. اكرهكم ايها السفلة،من سمح لكم بالتدخل في حياتي و غزو خصوصياتي؟؟من سمح لكم بشغل تفكيري و بالي؟؟؟ههههه انا اتناقض مع نفسي احبهم و اكرههم،روحي تبحث عن طريق الخلاص من ظلام شيطان حجب عني رؤية النور و لكن اجد ان هذا النور هو آلائك الفرسان المشع على محياهم ذلك النور الساطع الذي يصيبك بعمى الالوان،تناقضات تذهب عقلي،فوق و تحت،يمينا و شمالا، تناقضات تسجنني في قفص من فولاد،الاسرة و المدرسة و الحياة العملية ام الحب و الهيام و الاحاسيس التي تسيطر على تفكيري و تاخدني الى الهاوية،لست بمنحرفة و لكن جموحي و شراستي يقودانني الى تتبع طريقهم المتحرر و اللامبالي بأشواك الحياة؛لذلك ابحث عن طريق جديد لاوفق بين الجهتين، حسنا لو نجحت الجأ اليهم و لو فشلت الجأ اليهم،فهل هي فقط طبيعتي الحيوانية التي جعلتني انبهر بمفاتنهم؟؟ ام ان هناك شيئ مميز فيهم يجعلهم فوق كل شيئ؟؟
حب و تكامل،كلمتان كافيتان لوصف واقعهم الذي يعلمني درسا من دروس الحياة كل يوم. حسنا اذن،سوف احقق ذاتي و اخرج من قوقعتي التي اختبأت فيها كلؤلؤة ملتوية في محارتها،حان وقت التغير،حان وقت البروز و الظهور،حان الوقت كي اكون شعاع ليزر قاتل لكارهييه و اعدائه. الشباب و الحرية و الجموح،هذا ما انا عليه الآن.
قد تنعتونني بفتاة سيئة و لكن لن اكثرث طالما انني لن اقع في الهاوية. شخصيتي التي كانت ترى انعكاسها في المرآة و تحاول تحرير جانبها الآخر قد نجحت الآن في ذلك،فقد نزعت الان ذلك القناع المزيف الذي كانت تكذب به على نفسها و تجعلها مثيرة للشفقة،فقد خرج الان جوهرها و لبها اذ عبرت عنه بكل وضوح و ثقة لتصبح الآن شخصية بارزة يقتدي بها الصغار و يحترمها الكبار.
الآن قوتها تكمن بتعايشها معهم،فشكرا لكم يا شباني السبعة لتحرير هذه النفس الضعيفة من تلك الهوة العميقة و جعلها تطلق العنان لنفسها و موهبتها و تطمع في التوفق و النجاح و العلياء من المراتب.
#مشاعر_بانغتانية