انا ساره جوردن
اعيش مع جدي وجدتي .
والداي منفصلاً منذُ ان كان عمري خمس سنوات .امي متزوجه من رجل يعمل في الامم المتحده ويسكننا في مدينة نيويورك .
اما والدي فهو متزوج من امراءه ويعيشان في استراليا وهو يدير متجر له هناك .
لم ارى والداي منذ صغري ولم اعرف شكلهما الا من خلال صور قديمه تجمعني بهما
اكتسبت من امي قوامها ولون عينها وبشرتها وشعرها .
اليوم هو الاول من فبراير ويصادف عيد ميلادي اليوم اصبح عمري ٢٠ عاماً
أصدقائي هم من يقيمون لي حفلة عيدي ميلادي انهم افضل الاصدقاء لي
كان جدي وجدتي يحتفلون بي وكان الاحتفال مقتصر علينا نحن الثلاثه فقط .
كان اول احتفال بعيد مولدي مع اصدقائي عندما كنُت بعمر ١٤ عاماً
كانت اجمل حفلة عيد ميلاد لان اصدقائي يشاركوني وقدمو لي الكثير من هدايا
اصدقائي هم ..
ايما
جينفر
كامرون
ديفيد
توماس................
تصرخ جينڤر بصوت عالي جدا وهي تقفز من شدت الفرح
جينڤر : عيد ميلاد سعيد .اووه كم انا سعيده جداً ' تقولها بفرح
سارا : بحقك جينڤر لما هذا الصراخ وكأنك اول مره تحتفلين بعيد ميلادي
جينڤر : بربك سارا اليوم اكملتي عامك العشرين وساتدخلين الجامعه اكاد لا اصدق ما سمعته من جدتك انها قبلت اخيراً بذهابك الى لندن
سارا : انهما يهتمان بي من صغري كما يهتمان بمستقبلي .. برغم معرفتي انه لا مستقبل لدي ' قلتها بألم
ديفيد : سارا لماذا هذه النظره السوداويه فليكن لديك طموح
كامرون : كلام ديفي صحيح لازلتي صغيره والحياه امامك طويله
ايما : وانا اضم صوتي لهما ' تقولها وهي تحتضن سارا
نظرت سارا الى توماس وراته ينظر الى الارض
اقتربت منه سارا وجلست بالقرب منه وضعت يدها على كتفه التفت لها وابتسم
سارا : هل هناك خطباً ما تومي ؟
عانق توماس سارا بقووه واردف قائلا : اخشى اذا سافرتي الى لندن ان تنسيني
كانت عيناه دمعانسارا : كيف لي ان انساك فأنت صديقي المقرب
توماس : كم اتمنى إنك تقبلتي مشاعري تجاهك سارا
كامرون : هل سيطول هذا العناق ام ماذا
ابعد توماس عن سارا وضع خصلات من شعرها خلف اذنها وابتسمت لها سارا
YOU ARE READING
My childhood dream
Romanceهي ساره جوردن تعيش مع جديها والداها فهما منفصلاً منذ ان كان عمرها خمس سنوات عاشت حياتها في قريه صغيره شمال انجلترا بعد ان انهت دراستها الثانويه وافقت جدتها ان تكمل دراستها الجامعيه وهي الان تسعى الى تحقيق حلم طفولتها لم تزر لندن في حياتها وهي الان...