1-ديسمبر -1995كانت ( قريةُ الغراب ) يومئذ تضم نحو ثلاثينِ بيتاً مبيناً من الخَشب تحوي ضفةً نهر صغيرةَ تستسقِي منهاً الغزلانَ ويُصطاد منها السمكَ الطازج
على صوتَ الأبواقَ العالية وهدير الطبُول أضاءة أنوراهاَ ليروا تجُول الرجُل الغريب في القريةَ أستنكرواً وجوده فجراً مع تلك المعازفَ
لحقواً به الفلاحينِ ليقفوا حينماً نقرَ باب عمدةً القرية والذي هو منزل أبي
هتف بصوت أجش قائلاً "عدتُ لقريتي لاصنع نهضتهاً ".
تعجب الفلاحون من مقصدهِ وتسأسروا بشأنه..
توسط مجلسِ ابِي مع كبار هذه القريةِ كان يضع على راسُه قبعة سوداء كبيرة تبدوا كأنها غرابُ نشر جناحيةلديةَ سعةُ حكيم ولسان فصيحِ رغُم غموض شكلةِ
أحبوه الفلاحينشرح لهم قائلاً :" ثمناً لخدمتي في الَمدينة لقد أكرمونِي
بوضع خطة أصلاح للأراضي والري الصناعيِ بنصف المبلغ ".ردت جدة القرية فرحةُ
:" يا إلهي اليسَ هذا ما كنا بأنتظراهُ ".قال أبي بدون وعِي : " لديك هالةُ أخي ".
حنى براسُه يشدد على قُبعته قبل ان يخلعهاً
مُسبباً الصدمة للجميع : " أرغب بتكفِير خطيئتيِ يا أخي ".أبي لم يُكن مغفلاً علم منذ البدايةً فطريقة جلوسةِ يثنى قدماً تحت الاخُرى يقوم بخدش أصبعه الابهام حينما يتوترَ تلك طريقة أخية الاصغر تماماً
نظَر للفلاحين المُعارضين :" أنُه الوقت المُناسب تقريباً لعله يكُن أفضل مما كان ".
كان عمي لا نفع فيِه ولا قيمةَ قام بأغتصاب فتاةُ كماء ليُكشف بعدهاً ويطرد من القريةَ لهذا واجه العديد من المُعارضين من مُختلف الاعمار
بعد عدة أيام ..
أمسيت عشاءَ أقامها والدي بدأها بقصص الحُب وتجاربه وخُبراته وختمها بمناقشةَ تلك الامُور التي كانت شائعةِ بين الناس عامةُ عن أخية
بملء صوتُه : " لقد أتخذتُ قرار حاسماً تجاه منسوبِي هذه القرية سأدع المَشروع يتُم ".
أنت تقرأ
Part of The Ten| جُزء منْ العشٌرةُ
Romanceكانَ واقفاً على المنصَه دون ان يُصغي بل كان يُراقب بمُنتهى الرضا تأثيرهاً عليه حالماً صعد على المنصَه لقد رآها لقد رآها فعلاً بعيِنيه وهي تسطَع على الصُفوف الاولى من المشاهدِين مسَته هالتهاَ وطَرب قلبه لذالكَ