°•|| ظهور الحــامي ||•°

283 14 25
                                    


.

.

ذبلت الزهرة التي كانت تسقيها كل يُوم..بعد اهتمامها الطويل بها..
ذبلت . كقلبها تمامآ ، تسائلت في نفسها .. الى متى يمكن ان تتحمل كل هذا ؟ متى يمكن ان تنعم بالراحة ؟ متى يمكن ان تكون محبوبة وليست منبوذة ؟ أو على الاقل هل هنالك أحد يمكن ان يظهر ، شخص يمكن ان تثق به ، لا يتخلى عنها ،شخص يفهمها من دون ان تتكلم ؟ ... هذهِ التساؤلات تطرأ لسيرا كل يوم ... كل يوم ، هي فقط تعبت من كل هذا . بالفعل ، ماتمر بهِ غير صحيح ، بالتأكيد هنالك سبب ما ! طردت هذهِ الأفكار الدرامية من رأسها ، يجب أن تكون قوية أنهُ ليس وقت الضعف سيرا ، ليس بعد ان تحملتي كل ذلك ... تحملي قليلا بعد .
سيرا فتاة جميلة في الثامنه عشر من عمرها ، طالبة في ثانوية هان .
حياتها مختلفة عن باقي الفتيات في المدرسة . لا تملك صديقات و اصدقاء ، منبوذة في المدرسة تعامل بتنمر من قبل باقي الطلاب ، ببساطة يرونها غريبة ، هم يعتقدون بأنها ليست ملاك ... هنالك سر دفين في داخلها وهذا ما سنراه حقا .
.
.
.
.

Serra P.O.V

"إلهي الهمني الصبر .. ماهذا الروتين الملل كل صباح ، الا يتعب هؤلاء المتنمرون ؟ الم يجدو غيري لكي يتسلو بها ؟ واللعنه الم يجدو غير خزانتي لكي يحتفظو بقذارتهم فيها ؟ ... تحملي سيرا ، تحملي "
هذا ماتمتمت بهِ ف نفسي ... اوغاد متنمرون لا يجدون عمل يتسلون بهِ غيري ، الن يكفو عني ؟ حقا . سئمت من هذهِ الثانوية اللعينه ..

عدتُ الى مقعدي بعد أن نظفتُ خزانتي ، الهي اريد فقط أن انام ، حقا تعبت .. وضعت رأسي على الطاولة لأنعم بسلام قليلآ .. ونعم .. لم يكتمل سلامي ، فقد بدأت حصة أستاذ التأريخ ، دخل الاستاذ كالعادة وبدأ تذمر الطلاب ، جديآ حتى الدرس لم يبدآ بعد وهاهم يتذمرون ؟ تشه اطفال كسالى .

" حسنآ رفاق لدينا اليوم طالب جديد من سيؤول رحبوا واعتنوا به .. ادخل بيكهيون " هذا ماقاله الأستاذ كيم ، لحظة صمت قبل أن يدخل المدعو بيكهيون ويعرف بنفسه " مرحبآ . إسمي بيون بيكهيون " هذا فقط ؟ تشه يبدو مغرور بنفسه ، لكن لحظه .. عندما تنظرون له .. حسنآ ف الواقع هو وسيم وهذا واضح من نظرات الفتيات له لكنهُ يملك هالة ..
هالة برود او غموض ، لا أعلم ، فقط تربكك ، نعم شكله لطيف أيضا . لكن هنالك شيء غريب يحيط به ، ربما بروده ؟ آاايش سيرا كفي عن هذه الأفكار .
وقبل ان ادير عيني منه .. امسكتني ، نظراته امسكتني ، لقد علم ، لقد علم إني كنتُ ادرسهُ من لحظات ، نظراته توحي لشيء لكن لا اعلم ماهي . مرت لحظات وهو مازال ينظر الي .. إلهي مالذي علي أن أفعله ؟ "حسنآ . شكرآ بيكهيون . آه مقعدك بجانب سيرا " اردف الاستاذ كيم بعد أن عرّف بيكهيون بنفسه . شكرآ لك استاذي ، انقذتني من نظراته . لحظة ... ممماذا ؟ ب ..بجانبي ؟

°•|| لعنة بيــكسون ||•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن