فالايام الاولى ماكانت عندو حتى قيمة فحياتي.. كان بحال الوجود ديالو بحال عدمو.. وشي مرات كنت نتقلق من كثرة السؤال ديالو عليا وعلى احوالي.. وحتى إصرارو عليا باش نتلاقاه ونعطيه فرصة ونبغيه...
المهم واحد النهار اتافقنا نتلاقاو.. وخرجت من لافاك وشداتني الشتا فالطريق.. كنت انا وصاحبتي #أمينة... بمجرد وصلت للدار قال ليا بغيت نشوفك.. قلت انا بنادم ماغاديش يبغي يخرج فهاد الجو.. اذن نواافق بشرط نتلاقاه وداااااااابا.. وداكشي لي كان...
بصاح درت غلط خااايب معاه وبزاف... هو مشيت حتى للبلاصة لي درنا نتلاقاو فيها.. فااش شفتو جاي بعدت شوية وبقيت نستنى... ماعرفتش شنو لي وقع داك النهار واش شك بلي ماشي انا!! ولا حشم يجي لعندي حيت ماكنتش بوحدي.. ولكن عرفت من بعد بلي ماشافنيش...
المهم داك النهار عمرني نسااه فحيااتي.. صاحبتي عياات فيا... سيري تهضري مع الدري.. حرام عليك يبقى يتسناك هاكا والبرد.. ولكن انا ركبت دماغي.. قلت بااش هاكا يبعد شوية ويعرفني ماغاديش نسلكوو.. مهم رجعت لدارنا درت فيها بقى فيا الحاال.. مقلقة.. معصبة حيت ماجاش.. الله يسمح ليا منو وصاافي... الحاجة لي انبني ضميري عليها من بعد بطبيعة الحال وتعلمت منها.. ووافقت نتلاقاه مرة اخرى حيت طبعا كان من النوع لي ما كيستسلم بسهوولة..
تلاقينا ونقدر نقول اول مرة كانت فشكل.. شفت فيه مزيان وحفرت صورتو بين عينيا.. بحال الا كنت عارفة بلي الايام غادي تسرقو مني.. كان تالف ماعارف مايقول.. المهم هو اننا تلاقينا بحال هضر بحال بقى تالف ههه زعما ساكت... باقية عاقلة مزيان على عينيه كيفاش كانو كايشوفو فيا!! ابتسامتو.. صوتو.. هضرنا فكلشي وفواالو.. المهم هو تلاقينا لايف..
دازت الايام ووليت كانتجاهلو.. حيت مابغيتش شي واحد يدخل لحياتي.. كنت ديما كنقول كلمة نبغيك غادي يسمعها مني راجلي.. ماغاديش نبغي شي واحد لي فالاخير نتفارقو.. ولا مانقدرش نتفاهم معااه.. يكفيني لي بكيت واصلا الحب فالحلال عندو حلاوتو...
كان الصيف ديال 2015 دوزتو كاامل مشااكيييييل وصدااع... تغيرات حياتي كنت فاش كانلقى الفرصة نتكونيكطا كانبدل بها الجو.. ماكنتش كانشوف قدامي راه كاين بنادم باغيني وماطامع مني والو.. من غير كلمة زوينة مني تفرحو.. وانا ماكنتش كانشوف فيه داك الانسان لي نقدر نحسبو صديق ديالي ونعاود ليه كلشي المهم هو اننا نتشاركو الحلوة والمرة.. ونخليو كلشي للوقت.. بالعكس كان كايبان ليا هو واحد من المشاكل.. الوجود ديالو كيعصبني.. كيمرضني... كنت ديما كانتجاهلو... يبغي يشوفني ونرفض.. ولا ندير معاه ونخليه بلاكة.. الايام لي ضيعتها تمنيت رجوعها دابا حيت بيناتنا مسافة لي ماشي قليلة...
المهم ف 2016.. وبالضبط من بعد عيد ميلادي بشي ايامات كنت كانتسارى فالفيسبوك.. قلت مع راسي نهضر مع لي زامي لي مدة ماهضرت معاهم ماعرفت اخبارهم.. داك النوع لي كايبقى منشور عندك فالفيس ومايخسرش عليك السلام وماساخيش يمسحك... المهم كنت طالعة هابطة كانشوف لي راهم كونيكطي حتى بانت ليا سميتو... #Samuel... تعجبت... مدة ما هضرنا.. ما عرفت اخبارو.. زعما يكون نساني؟؟ او باقي باغيني؟؟ زعما باقي احمق كيف عرفتو؟؟ هضرنا وبلاما نحبسها فقلبي قلت ليه: "توحشتك" بلاما صبرت يوصلني جوابو بدلت الموضوع.. حيت في عيد ميلادي خلا ليا ميساج فيه:"joyeux anniversaire a khti.." (عيد ميلاد سعيد اختي)... هنا فهمت بلي وصلت لداكشي لي كنت باغية.. نبقاو خووت هاكدا ماغاديش نخسرو مع الوقت...
بقينا هاضرين و في مدة قصيرة ولفتو وفي نفس الوقت كرهت راسي على كل حاجة درتها قبل.. على كل دقيقة ضيعتها قبل ما نعطيه فرصة يهضر.. كيف ديما جبدت راسي قبل.. حسيت برااسي بديت نضيع.. كيف كايقولو" قلبي الصغير لا يتحمل"...
جميع المبادئ ديالي نسيتهم وليت نسمع غير لدقات قلبي بمجرد نهضر معاه.. وليت ديما شادة تيليفوني فيدي ونستنى ميساج منو يوصلني.. فاش يديشارجا نجري للطابليت ولا ل pc مهم شي وسيلة نتواصل بيها معاه.. والاهم مايبقاش يساين بزااف جوابي... اه هادي انا البنت لي كانت تخليه بلاكا بلاما تحرك حتى حاجة فيها... وليت نكره يساااين ميساج مني...
حتى لداك النهار قبل l bonne année 2017... كان خدام صباح بكري وغادي يسالي مع ل 11h ديال النهاار.. وصلات 12h وباقي ما تكونيكطا.. 12h30 وباقي ماتكونيكطا.. هنا قلبي حسيت به غادي يخرج من بلاصتو.. معصبة من حواايجي... وعقلي ما كايناش شي فكرة شي كارثة وماجاتش فيه.. ما رتاحيت حتى تكونيكطا وهضرنا.. داز عندي النهار مريض... العشية تحركت ل لافاك... الطريق كاملة وانا كانفكر فشنو واقع... مايمكنش نكون طحت فيه صاافي؟؟!! فين كان قلبي قبل؟؟ علاش ما حن فيه فااش كان حداه و قريب منو؟؟ فين كان عقلي؟ علاش ما فكرش فيه فاش هو كان كل مرة يفكرني بلي يبغيني وانا لي بيه؟؟ علاش حتى لدابا عاد فقت؟؟؟ شحال كانكره تأنيب الضمير... عقلي حبس.. دوزت العشية فالكافي... سمحت فالقراية وخليت الوقت ياخدني.. خليت عقلي يفكر بغيت نفهم شنو لي بيا... فاش كنت راجعة خديت puce جديدة من l'agence فالطريق.. دخلت للدار وانا فبالي فكرة وحدة "كلشي غادي يحبس هنا"... صعيبة... ماعرفتش كيفاش غادي نعيش فراقو.. كيفاش غادي ندوز نهار بلاما نهضر معاه... ولكن احسن مانعيش فعذاب الضمير بسبب داكشي لي درت فيه قبل.. اه فكرت مرة اخرى غير فراسي.. وراحتي...
تكونيكطيت وهضرنا شوية ودموعي تحت شفااري... فأي لحظة كنت نقدر نبكي... كان ديما يسولني: اميمة ما حاسة بوالو من جيهتي؟؟؟
ديما جوابي كان: عزيز عليا وعارفة ماشي هدا هو الجواب لي كيقلب عليه يسمعو.. ديما كنت نقول ليه: نهار غادي نحس برااسي "كنطيح" غادي نحبس وماتعاود تسمع خباري... كانت ساهلة عليا نقولها.. ولكن صعيب نديرها وبزااااف... صعيبة كنشوف راسي كنخسرو مرة اخرى.. وعارفة راسي الا رجعت جرحتو حتى قوة ماترجع تجمع بيناتنا... ماكنتش باغياه يحقد عليا.. طفيت التيليفون وغبرت كانت نهار ولا يوماين حسيتهم سنين طويلة...
اول ما رجعت شفت رسائلو.. فين غبرتي؟؟ شنو واقع؟ توحشتك؟ خلعتيني عليك؟..
كان جوابي: قلت ليك نهار نحس بشي حاجة ماشي هي هاديك غادي نبعد وخباري ماتعاودش تسمعها.. عارفة تصرفت بأنانية مرة اخرى.. ماعرفتش شنو لي وقع من بعد.. المهم هو رجعات الفرحة لقلبي.. اه ماتفارق معايا حتى واعدتو مانعاودش نسمح فيه.. مانتفرقش عليه.. انا بيدي مانقدرش.. من داك النهار وانا ندعي فصلاتي ربي يصبرني على البعد ديالو.. ندعي ربي يسر اموورو و نقدر نرجع نشوفو قريب مني فأقرب فرصة.. من داك النهار عرفت المعنى ديال شنو هي تبغي شي واحد.. لا تموت فيه...
#Lagorixà