استيقظت روما في المساء وعندما كانت تذهب للمطبخ شاهد عماد يخرج من غرفة الضيوف .نضرت اليه ورفعت احد حاجبيها
عماد " ما جاي على شكولج "
روما " انت شبيك مخبل . وانت منو حتى اصلا افكر بيك او حتى اهتم بيك. لتنسى روحك "
عماد " لتنسين روحج انتي وجري عدل "
روما " شوف هذا السانك لتحركة اصلا . لطلع صوت ماريد اسمع صوتك فاهم "
عماد " اذا ماعاجبج صوتي روحي اطرشي احسنلج . ولو انتي طرشة وغبية وعمية وثولة هم وحقودة "
روما " اكل تبن يا متخلف ياناقص "
عماد نضر لها بغض وطلب منها ان تعيد كلامها لانه لم يسمعه جيدآ
روما " ليش فجاءة صار بيك طرش وكمت متسمع "
عماد " كلتي " ناقص " مو "
روما " وحقير هم وخاين "
عماد " روما لتتجاوزين بعد واحترمي احسن الج "
روما " ترا مليت ماعندك غير كلمة للتجاوزين واحترمي واحسن الج . ترا حتى ميخوفن "
عماد " اذا هو انتي ماعندج احساس شسويلج "
روما " ليش شصرت عماد الحيوان الي ماعندة حساس "
عماد غضب منها وسحبها من ذراعها للمطبخ وحصرها عند الجدار " هسة هنا احفرلج قبر وادفنج بيه تدرين "
روما وهي تدفعه " لا اني الي ادفنك بيه لان الموت للجبناء يلوك "
عماد ضرب بيده بقوة على الجدار " كافي "
روما " ليش كافي . صرت تضوج تسمع الحقيقة . مو انت جبان وتخليت عني . مو انت نهيت علاقتنا لان متكدر تواجه اخوية وتكلة احب اختك . انت فضلت اخوية علية . حبيبتك صارت عندك بالدرجة الثانية وتنازلت عنها بسهولة "
عماد " اتوقع فهمتج اني شصار وحجيتلج بوقتها "
روما " اي حجيتلي . كتلي كل واحد يروح بطريقة لان صديق سهيل راح يجي يخطبني وسهيل دزك تقنعني علمود اقبل . يعني اكو واحد يقنع حبيبته علمود تزوج غيرة لان هو وفي لصديقة . يعني علمود صداقتك وحبك لسهيل تبيعني "
عماد " اي ابيعج . ابيع الدنيا كلها علمود سهيل "
روما " حبيبتك اني . وين كلامك ! ووين وعودك "
عماد " غير جنت اجذب عليج وانتي زوج وصدكتي "
روما " هااا "
عماد " اي بنيتي شوية خلي تصير عندج خبرة وتعلمي مو ياهو الي يكلج شغلة تصدكينها "
روما " يعني انت جذبت علية "
عماد " اي "
روما " سويلي مجال خلي اطلع"
عماد سحب يده وجعلها تذهب . جلست على الطاولة وهو حزين . هو يرى كيف يجرحها ويجرح قلبه قبلها . هو يفعل كل هذا لان سهيل اخبره هذه المرة ان شخص ما ومن اقرباء العائلة سيأتي ليتقدم ليخطب روما . اخبره وقتها ان حلم سهيل هو ان تتزوج روما رجل مثل هذا . ولم تكن بيد عماد شى غير ان يجرحها بهذا الكلام لتبتعد عنه .
في المساء كان سهيل يجلس مع عماد في حديقة المنزل
سهيل " عماد متتصور شكد فرحان اني "
عماد " دومك يارب بس ليش فرحني ويلك !"
سهيل " واخيرآ روما قبلت تشوف صديقة واليوم اتفقنى نلتقي "
عماد " هاااا "
سهيل " عماد تمنيت انكون اخوة من صدك . بس احنا اتعدينا مراحل الاخوة . الله يخليك الي يارب "
عماد ابتسم لسهيل وهو يتقطع في داخله . كلام سهيل كان مثل الصفعة التي حطت على خده . سيخسرها هذا المرة بالتأكيد . كيف سيتحمل ان يراها مع شخص غيره . كيف سيسامح نفسة وهو الذي طلب منها ان تكمل حياتها بدونه . بدآ يلعن ويشتم نفسه في داخله وبعدها استأذن من سهيل وذهب لمنزله .
أنت تقرأ
روما
Romanceمهما حدث ومهما سيحدث سنلتقي وسنكون مع بعض . تلك النهايات السعيدة سوف نمر بها وسنكون اسعد اثنان على الكرة الارضية