عماد " لتحجين اصلا . صوتج ماريد اسمعه "
صرخت روما " لا تسمعه وغصب عنك . منو هاي . شتسوي بغرفتك .ليش نازع قميصك . شنو جنت تسوي وياها . ليش دسأل اصلا شفتك يا قذر شنو جنت تسوي وياها "
عماد " اول شي ماصار شي بينا وتونا نبدي وحضرتج دخلتا وبعدين مالج حق تسألين "
روما نضرت للفتاة وقالت " عجبج يعني . عفتي الشباب كلهم وما صاحبتي الا عماد . يعني البشرية خلصوا وجلبتي بيه . "
اشار عماد للفتاة لتخرج وفعلا خرجت اما روما فلم تعد تتحمل اكثر وجلست على الارض . كانت تشعر بصداع قوي وتشعر ان الدم لا يصعد الى رئسها . تشعر ان رئسها جف وبعدها تهاوت ومالت لتسقط على الارض .
كان عماد ينتضر ان يخرج الطبيب ليتطمئن على روما لكنه تلقى اتصالآ جعله يخرج بسرعة من العيادة . عندما استيقظت روما وجدت نفسها في مكان غريب واول مرة تراه عينها . بعد قليل استرجعت الاحداث وايضا اخبرتها الممرضة انها في احد العيادات ونادت للطبيب ليتكلم معها . اخبرها ان تعتني بصحتها جيدآ وان تبتعد عن التوتر وتريح اعصابها لانها اصيبت بجلطة خفيفة . يجب ان تنتبه اكثر لصحتها وتعتني بنفسها . هذه المرة لم تصيب بشى ولكن ستكون خطرة عليها في المرة الثانية . "
روما كانت تريد العودة لمنزلها حتى بعد ان اصر عليها الطبيب ان تبقى لانها تحتاج الى عناية . وصلت لمنزلها وفتحت الباب بهدوء ولنها تفاجئت من وجود حقائب في المنتصف وبعدها خروج سهيل من المطبخ وخلفه عماد .
سهيل نضر لها بصدمة وبعدها نضر لعماد وقال " انت مو كلت طالعة رحلة ويا صديقاتها "
عماد شعر بالاحراج لان كذبته انكشفت ولا يعرف كيف يبرر لسهيل
قالت روما " اي جنت ويا صديقاتي بس توجعت ورجعت "
اشار لها اسهيل وفتح ذراعه لها . ذهبت لاحضانه بسرعة
سهيل " حبيبتي شبيها "
روما " مريضة "
سهيل " هسة اتصل على طبيبنا الخاص واخليه يفحصج "
قالت روما بسرعة " لا لا لا لا مابية شي وميحتاج "
سهيل " حبيبتي لازم اطمن عليج "
روما ابتعدت عن اخيها و قالت " ماكو داعي للطبيب " وبعدها ذهبت لغرفتها
نضر سهيل لعماد وقال " لساعها تتصرف بطفوليه . توقعتها تغيرت بس نفس الشى "
عماد "مستحيل تتغير"
سهيل" خلي اروح احجي وياها لان ماعاجبني حالها "
عماد " اوك واني اروح هسة لان عندي كم شغلة "
سهيل " اوك اخذ راحتك وانتضرك بليل
عماد " ان شاءالله .
طرق سهيل باب غرفتها وبعدها دخل ليجدها متصطحة على سريرها وتنضر للسقف . جلس على السرير وامسك بيدها بكلتا يده وقال " حبيبتي اشو ما سألتيني شنو جبتلج وياية "
روما نضرت بتركيز الى سهيل وقالت بجدية " اذا انتحر يعني اموت كافرة مو "
سهيل لم يتحمل وبدأ يضحك بهستريا على كلامها وبعد ان هدأ قليلا قال " امتى تكبرين !"
روما ابتسمت لأخيها واحتضنته وقالت" اشتاقيتلك همزين رجعت . هاي المرة اسافر وياك "
سهيل " شسالفتكم انتو اليوم اشو تردون تسافرون "
نضرت روما بتسائل وقالت " ليش منو يريد يسافر غيري "
سهيل " عماد "
روما " اها "
سهيل " يلا تعالي نرتب ملابسي ونسولف عن الاشياءات الي صارت بغيابي "
روما بأبتسامة متعبة قالت " يلا "
أنت تقرأ
روما
Romanceمهما حدث ومهما سيحدث سنلتقي وسنكون مع بعض . تلك النهايات السعيدة سوف نمر بها وسنكون اسعد اثنان على الكرة الارضية
