الفصل الاول

74 2 1
                                    

كان في بنت جميله الشعر الاصفر المتسرسب علي جبهتها جميله الوجه زرقاء العنين وكانت تسمي سلمي وكانت تعيش في احد القري الفقيره بمصر فكانت محط اناظر الكثيرين لجملها واخلاقها وعاشت احلي الاوقات مع والديها واصدقائها واخيها الاكبر سمير وكانت تلعب مع الفتيات امام منزلها وهي بسابعه من عمرها وان ينادي والدها  بنبره من الحزن الخوف بصوت عالي فسراعان ما وصلت الي والدها فعناقها بشه وما الي نظرت وجدت والدتها راكده علي الفراش واعلي راسها كفنها وقتها بكت بكاء كاد يجف عيناها من كثرته واسرعت اليها وبكت فوق فراشها وعندما حاول الاب مساعدتها امسك بيدها فرت من يده واسرعت الي حجرتها واغلقت  وبقت هناك لايام وليالي بدون طعام ولا شراب   والي حنها لم يعلم اخها سمير بان امه توفت لوجود بالجيش بسبب الحرب الاستنزاف  وحين علم طلب عطله  وذهب وصعد القطار وحين نزل منه اخذ يجري باقصي سرعه لديه وهو يبكي فحين ذهب اخذ يطرق علي الباب بشده وحين فتح له والده ذهب مسرعا   الي مكان جلوس والدته ولم يجدها ثم ذهب الي حجرتها ولم يجدها واخذ يبكي بكاء شديد ويلوم الجيش واليهود علي فراقه عن امه ولم يرها في اخر ايامها وكان طلب اجازه ولكن رفض قبل وافتها وعندما هدئ قليلا ذهب لاخته ليطمئن عليها فوجدها شحب وجهها وجف شعرها وتساقط واصبح اكثر نحافه اسرع  قبلها وعانقها يقبلها بكت علي كتفه وصرخت بمن كثره الالم فاطمعها اخها الطعام   ونما ليله سعيده


قصه من اجل البقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن