Chapter 2

62 7 3
                                    

بِسم الله نَبدأ ..❤

_

إذا لم يكن الصباح مُلائمًا لكَ فَ حاول أن تكون شيئًا يلائم الصباح.

تَنهدت إيفا وهي تقبض على حقيبتها وتدخل متجر الملابس ذا اللافتة علي واجهته "مطلوب أشخاص للعمل."

"مرحباً." ملأ صوتها المتجر الواسع مع طرق كعبها العالي علي الأرضية.

"أهلاً بكِ انستي." ردّت فتاة بصوتٍ لطيف

"هل تبحثين عن شئ معين؟ يمكنني مساعدتكِ" اردفت

"نعم، في الواقع آتيتُ لأبحثَ عن عمل." قلت

"اوه، بالطبع نحن نبحث عن شخص للعمل معنا، بالتأكيد انتِ قرأتِ اللافتة، كم انا حمقاء." قالت بتعلثم واضح بينما همست في جملتها الأخيرة.

"لا بأس، انا أتفهم." قلت ببساطة

"حسناً، ارجوكِ سجلِ جميع بياناتكِ هُنا وانا سأعود في الحال." قالت وأومات لها.

"مرحباً، ديفيد سامنر وانتِ؟" قال ذلك الشاب وهو يمدّ يده لي

"إيفا، إيفا ستايلز" قلت ولا اعرف لما قلت! هل انتحل عقلي شخصية هذا الشخص الذي في البيت تلقائياً.
حسناً، الأن هو لا يعرف شخصيتي الحقيقية.

"اسمٌ لطيف، فيه نغمة موسيقية لطيفة حقاً." قال

"لطفٌ منكَ" قلت

ملأت البيانات وبالطبع انتحلت شخصية ستايلز فلقدّ تورطتُ بِها.

إن عرفَ عنهُ شخص معلومة مثل اسمهُ فثمة احتمالين
الأول هو انه والدي وهذا مستحيل فأنه في العشرينات تقريباً،اما الاحتمال الثاني وهو المرعب..

زوجي.

"انسة ستايلز؟" قال سامنر ليلفت انتباهي ويقطع شرودي

"أجل؟" قلت

"متي تودّين العمل؟" سأل

"الأن إذا سمحَ الأمر." قلت

"بالطبع، لم اتوقع هذا ابداً." قهقه وبادلته

العمل طويلاً حتي العاشرة مساءً فلقدّ بدأت البحث في السادسة.

لم أكن املك المال لذا قررت ان امشي، وأخيراً وصلت للمنزل والساعة علي مقربة من الحادية عشرِ.
طرقتُ كثيراً حتي فُتِحَ ليّ الباب لأجد هذا الذي يُدعي هاري بدون قميص حتى بهذا البرد القارص.

نظر إلى الداخل ولاحظت طريق عيناه إلي الساعة

الثانية عشر.

"القاعدة الأولى والأساسية بهذا المنزل، لا دخول بعد منتصف الليل او خروج." قال بهدوء

"قواعد؟ انا لا احتاج قواعد، سأرحل في غضون أيام من هنا." قلت بإنفعال

"حسناً، افعليها وتعالِ إلي المنزل الثانية عشر ودقيقة ولن تباتِ في المنزل." قال

Eva||إيفاWhere stories live. Discover now