رن المنبه ليوقظها من احلامها الوردية, فتحت عينيها بصعوبة
" اللعنة على هذا المنبه الغبي,لكني احتاجه
لحظة لحظة لماذا ظبطت المنبه ليس هناك عمل,ساتذكر ساتذكر ساتذ_ !!! اللعنة الملعونة انها الرحلة " قفزت من السرير كالنينجا و ذهبت الى الحمام ثم قامت بروتينها اليومي و ارتدت ملابسها
لم تكلف نفسها لتتناول الفطور بل حملت حقائبها و خرجت من المنزل.
وقفت و هي تتفصحه لآخر مرة
" الوداع,يا منزلي العزيز اراك بعد اسبوع "
اوقفت تاكسي و طلبت من السائق التوجه الى المطارالمطار:
8.00 AM:
اعطت السائق اجرته و جرت حقائبها ورائها لكي تذهب و تحجز تذكرة لها
الموظفة بابتسامة " تفضلي انستي رحلتك سوف تكون على الساعة 9.00 "
ايلينا: " شكرا لك " بعد ان اكملت الاجراءات توجهت الى كرسي ما تنتظر موعد الرحلة..بعد مدة امسكت معدتها
" اييش انا جائعة ليتني اكلت شيء "
يد امتدت امامها تمسك بالعصير و الكعك,رفعت نظرها سريعا لترى شاب طويل و وسيم " مرحبا "
قال بابتسامة بينما مازال يمد يديه اليها،فامسكت و شكرته،
جلس بجانبها و عم الصمت ثم تكلمت بعد مدة " من اين تعرفني " قهقه ثم قال
" لقد سمعتك صدفة و اردت مساعدتك لا اكثر "
اومات باستغراب ثم اعادت نظرها للأمام
بعد مدة سمعوا آخر نداء للطائرة فنهضت و بينما هي تمشي رات ذلك الشاب ورائها
" هل يعقل انه يتبعني لالا اعتقد ذلك "
صعدت الى الطائرة و اختارت مقعدا امام النافذة
" ترى من سيكون شريكي في المقعد اتمنى ان لا يكون عجوزا مسنا فانا لا اجيد التعامل معهم "
قاطع تفكيرها جلوس شخص بجانبها استدارت لتفتح عينيها بصدمة " انت مرة اخرى !! "
ابتسم " مرحبا مرة اخرى, انا شوقا " رفعت حاجبها ثم قالت " تشرفت بمعرفتك انا ايلينا "
دام صمت طويل ثم قال
" يبدو انك ذاهبة الى كوريا ايضا هل هي رحلة ام عمل "
لم تكن تريد ان تطيل معه الحديث فهو في الاخير شخص غريب لكنها اجابته باختصار " رحلة ".بعد ساعة:
كانت تغمض عينيها تحاول النوم لكن رقبتها تؤلمها بشكل فظيع
من وضعية الجلوس الخاطئة,تحركت بالم تحاول ان تعدل وضعيتها
ثم استدارت لتلك الكتلة الجالسة بجانبها راته يعبث بهاتفه
و يبدو انه يراسل شخص ما
اعادت نظرها نحو النافذة ثم غفت بعد مدة...
فاجاها سقوط كتلة كبيرة على كتفها فنظرت بصدمة لتجد
شوقا نائما على كتفها
" يا لوقاحته كيف يجرا على فعلها "
كانت ستدفعه لكن لفت انتباهها هاتفه الذي نسي اغلاقه,
احساس فضول داهمها فحملت الهاتف لتقرا محادثته مع شخص مجهول⭐المحادثة⭐
مجهول: " هل هي معك "
شوقا: " نعم انها معي لا تقلق عندما نصل الى كوريا سوف احضرها "
مجهول: " جيد اياك ان تدعها تفلت منك و الا انتهى امرنا "
شوقا: " حسنا حسنا لقد فهمت "رمت الهاتف و قلبها يدق بسرعة " الاهي ساعدني ما هذه الكارثة "
دفعته ثم نهضت بخفة و ذهبت الى المظيفة " لو سمحتي اريد الذهاب الى الحمام (اكرمكم الله) "
المظيفة " انه في تلك الجهة " اشارت بيدها الى المكان فشكرتها و ادعت انها تذهب اليه
لكنها غيرت جهتها لتذهب الى المطبخ,تسللت و لحسن حظها لم تجد احدا " اخيرا قرر الحظ ان يزورني "بقيت تبحث عن شيء يفيدها و هي ترتجف
لكنها لم تجد الا شوكة
" اظن انها ستفي بالغرض "
رتبت شكلها بسرعة لتعود الى مكانها بينما تحاول
التصرف بطبيعية وصلت الى مكانها و وجدته مستيقظا,
همست لنفسها
* اللعنة,اتمنى ان لا يكشف امري انا خائفة جدا *
جلست في مكانها بهدوء فقال لها " اوه اين ذهبتي " تكلمت بينما تحاول
ان يبدو صوتها طبيعيا " لقد ذهبت للحمام " اوما ثم حمل هاتفه بينما هي تزداد توتراSuga Pov:
تبدو غريبة جدا,لا اعلم لما ورطوني معها كي احضرها يجب ان اراقبها اكثر ان هربت فهذه نهايتي...
كانت تلتفت بتوتر,ترى هل عملت باي شيء ام ان احد بعث لي رسالة اثناء نومي تبا اللعنة !!End Pov
تكلمت المظيفة بصوت رقيق
" اربطوا احزمتكم رجاء الطائرة على وشك النزول "
ازداد توتر ايلينا *الاهي ساعدني انا خائفة جدا *
نزلت الطائرة و نهضت ايلينا بسرعة تحاول ان تسحب حقائبها
و تهرب لكن تلك اليد العملاقة التي امسكت بها معنتها
" هل تريدين الذهاب بسرعة هذا عزيزتي "
صرخت ايلينا بانفعال " اتركني ما الذي تريده مني "
ضحك ليقول بخبث " للاسف نحتاجك لبعض الوقت " امسكت ايلينا بيدها الحرة الشوكة و....🍃نهاية البارت🍃
الاسئلة:
ماذا ستفعل ايلينا ؟
من هو الرجل المجهول ؟
آرائكم و انتقاداتكم ؟سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
أنت تقرأ
• خطفت الفتاة الخطأ •
Fanfiction•لا يمكنك إخفاء الحب مهما حاولت •مرة تفضحك الغيرة •و مرة يفضحك الاهتمام •و إن لم يفضحوك... يفضحك إدمان النظر •الرواية قيد التعديل