5:أنا لست عاهرة ✅

513 29 20
                                    

عاد ذلك الفتى و هو يحمل دلو ماء
" لقد نزلي مستواي لدرجة ان اقوم بهذه السخافات ! "
تقدم ثم وقف عندما راسها و سكب الدلو فوقها بكل
بساطة بينما شهقت بصدمة تحاول التقاط انفاسها من شدة
برودة الماء نظرت لتجد شاب تجتمع فيه كل مواصفات الجمال
ينظر لها بنظرات جعلت من جسدها
يرتعش اكثر " هل مازلت احلم !? "
فركت عينيها لكنه مازال موجودا فاستجمعت
نفسها لتقول " كيف تجرا على فعل هذا بي ايها الوسيم الاحمق "
امسكت بفمها فورا حالما استوعبت انها نادته بالوسيم
رفع حاجبه ليقول " فتيات امريكا العاهرات, و سخيفات ايضا !! "
لمعت عينيها بصدمة من الكلمة التي قالها " ك..كيف تجرأ "
تقدم ليمسك بيدها بعنف و يسحبها لترتفع لمستواه

" كلمتان سوف اقولهما و ضعيهما حلقتان في اذنيك ايتها العاهرة
لا تجرأي,هل فهمتي اياك و محاولة تمثيل انكي قوية و
ستتغلبين على من يتعرض طريقك لانك في النهاية مجرد
فتاة سخيفة استطيع دعسك في ثانية واحدة "

رماها فوق السرير بقوة و اغلق الباب بعنف
حتى اهتز جسدها الصغير ليدق قلبها بسرعة
من الصدمة و الكلمات التي سمعتها لم

تقوى على الكلام لكنها همست " انا لست عاهرة "

بدات تتساقط دموعها,وعدت نفسها ان لا تستسلم
لكن كيف و الحياة ضدها,كيف و العالم كله ضدها

حتى اقرب الناس اليها ليسوا موجودين,
لعنت الدقيقة التي ارادت السفر فيها لكوريا

تتمنى فقط لو تعود لامريكا حتى لو كانت مع ذلك
المدير القبيح,حتى لو عملت على الملفات

24 ساعة لكن هذا ارحم من العذاب الذي تعيشه.

⭐في مكان آخر⭐

تحدث الشاب مع ذلك البارد الذي يقلب القلم بين يديه

" بيكهيون الا تظن انك تقسو عليها كثيرا,في الاخير هي ليست المذنبة "

بيكهيون: " تشانيول ! هل تمزح معي كيف لا تكون المذنبة و هي ابنة ذلك العاهر الذي_ "
لم يكمل كلامه بل فضل السكوت

تشين: " لقد قلتها انها ابنته و هذا يعني انها لا دخل لها في قصة انتقامنا "
ابتسم ابتسامة جانبية ليقول " سوف تكون بطاقة رابحة للحصول على الانتقام "

⭐في مكان آخر في القصر⭐

كانت سولهيون واقفة عند زاوية المطبخ و تفكر
بعمق في تلك الفتاة المسكينة
" ليتني ساعدتها,اشعر بالذنب هل آخذ لها شيء لتاكله،لكن لا اريد الموت حقا "
كانت شاردة الذهن حتى انها لم تشعر بالخادمة التي تكلمها منذ دقائق
الخادمة: " يا سولهيون الى اين غادرتي,الى المريخ !? "
انتفض جسدها لتستدير لها " ها,ما الذي تريدينه "
الخادمة : " ان السيد كاي يطلب منك الحضور حالا "
تندهت لتغادر بسرعة حتى لا تتلقى التوبيخ منه,
وصلت الى المكتب و طرقت الباب لتسمع ردا بالدخول,
امسكت المقبض و فتحته لتقابل وجوههم الوسيمة,
يبدون كالامراء الاسطوريين,لا عجب ان احد منهم اوقعها في شباكه
سولهيون: " ن..نعم سيدي,اخبرتني الخادمة " جونغمي " انك تريدني "
كاي: " خذي لتلك الفتاة شيئا ما تاكله لا يعقل ان تبقى جائعة "
لمعت عينيها بسعادة واضحة " حسن_"
قاطعها صوت بيكهيون الصارم " اخبرتكم ان لا يتواصل احد منكم معها,مفهوم ?! "
لم يتلقى الرد,فقط جميع النظرات تتوجه نحوه " اليس كلامي واضحا ?! "
زفر كاي بانزعاج: " بحق الله ايها العنيد فقط دعنا نهتم بصحتها قليلا
او تريدنا ان نخسرها,هكذا لن يكون لخطتنا فائدة "
نظر له بترجي و هو يحاول ان يقنع هذه الصخرة الجالسة امامه " هيا فقط قلها "
صرخ بيكهيون بغضب " قلت لا يعني لا, و انت عودي لعملك هيا بسرعه "
تنهد كاي و الحاضرون تنهيدة عميقة,و انحنت سولهيون بسرعة لتغادر الى اعمالها

• خطفت الفتاة الخطأ •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن