لقد عدت

34 0 3
                                    

عندما جاء وقت العشاء كانت سارا على وشك الخروج من غرفتها عندما تفجأة بهدير يدخل عليها انهما شقيقها عادا من المزرعه وعرفا بقدومها فاحبا القاء التحيه بطريقتهم..
.
ما ان سمعتهم يقتربون حتى اختبأت فهي تعرف ماستلقاه منهما
.
دخلا وهم يصرخون (إها.إها)ولكنهم لم يجدوها فقال جيمي
-لابد انها سبقتنا ونزلت
رد جيكوب
-لم نرها.عند.دخولنا لابد انها في المطبخ ولم يروا الي ظلها وهي تجري ناحية الباب
.
.
فركض جمي ورمى عليها الحبل وقام بسحبها واذا بها تصرخ وتضحك
اوقعوها ارضا
فاخذت تحاول ان تفك نفسها فحملها جيكوب على كتفه ونزل بها
..
.
.
كان الكل مجتمع على العشاء وعائلة طوني كذلك
وعندما انزلوها امام الجميع اخذ الكل يضحك انها العاده لابد من ربط الغزال الشارد
.
.
.
وعندما حل جمي قيدها ركضت الى طوني لتعانقه
-اشتقت لك كثيرا
.
.كانت تكلمه بلغة الهنود انها تحب ذلك وهو ايضا يحب ان يكلمها بلغته الام
.
.
.
تجمع الفتيه حولها كانت فتاه وحيده بين مجموعه من الشبان الرائعين القت التحيه على افراد عائلة طوني

.
قال توني
-عزيزتي سارا لقد رجع الصوة والحياة لبيت المزرعه لقد.كان جافا وباردا لعدم وجودك
-اه توني ايها العزيز انك تحرجني

قال ديفد
-انه محق اننا لانتكلم الى للضروره نعمل ونأكل وننام
-يالكم من مساكين وما دمت قد عدت الى هنا سيكون هناك الكثير
-اتمنى ذلك
.
.
.
كان تناول عشاء دسم بالنسبه لسارا بعد طول غياب بمثابة التحدي لقد تعودة معدتها على الاكل القليل السعرات وكميات قليله ...
والان وهي امام هذه الوليمه والكل ينتظر.منها ان تعود لطبيعتها
.
.
قالت
-انكم لاتتوقعون مني تناول هذا الليله
قال والدها
-اننا لانتوقع شياء اكثر من اللازم
-ابي ان هذا غير منصف لقد غبت طويلا عن هنا فكيف لي ان اهجم على الاكل لابد ان اتهياء
.
.
ضحك والدها وربت على كتفها
-كلي ماتستطيعين لقد عدتي وستعتادين على ماكنت عليه
.
.
.
بدء الاكل ولكن الشباب لم يقتنعوا بقول الاب وبدئة التحديات الصامته فوضع كل منهم شطرتين محشوه باللحم في طبقه وبدء بالتهمها
اخذت تنظر لهم فلقد.فهمت التحدي فاخذت هي كذلك مثلهم.وانهتها وشعرت فعلا باللمتلاء
جاء التحدي الثاني يخنة الخضار الدسمه المعمولة بسمن البقر..
عبء كل واحد منهم طبقه ولم تستطع التراجع فاستمرت وبدئت ابتسامات الرضى تعلو الوجه واستمرت في.الاكل حتى انهت طبقها
وهو الاخير طبق الحلوى فطيرة التفاح المزينه بالكريما
.
لا ان هذا فوق طاقة احتمالها ...اخذ كل واحد قطعه والنظرات اليها ولكنها لم تستطع
.
وقفت على قدميها وصاحت بهم
-اللعنه لقد جررتموني للتحدي ولكن لن استطيع الاستمرار سانفجر لو ادخلت لقمة اخرى في فمي
.
.
. علت الضحكات فلقد كان واضحا على وجهها انها ستتقيأ لو اكلت شيء اخر
.
.
قالت والدتها
-كم هو لطيف سماعك وانت تتكلمين معهم وكم السعاده تعلو وجوههم سارا لقد اشتقنالك كثيرا ابتني
.
.
.
قال كلاود وهو صديقها المقرب بل توأم روحها
-فعلا اشتقت لك كثيرا سارا لن تغادري ابدا اليس كذلك
.
.
.
لم تكن تستطيع الكلام اومأت...ثم نهضت وركضت الى دورة المياه
الان لقد اصيبة بتلبك معوي بسبب ؤلائك الملاعين
تقيأت بالفعل
ولكن شعرت بالارتياح وعندما عادت كانوا ينظرون اليها وعلى وجيههم ابتسامه ماكره
.
.
.
قالت
-تبا لكم
ضجكوا عليها كثيرا فلقد كان شكلها مضحكا
.
.
قالت لها ليز
-ساصنع لك شاي الزنجبيل بالليمون سوف يريحك كثيرا
-شكرا لك هذا ما احتاجه فعلا
.
.
.كانت امسيت لطيفه وسعيده لدرجة انه انتصف الليل ولم يشعروا بذلك الى غندما سمعوا دق الساغه الكبيره التي في البهوا
.
.
قالت سارا
-ياالهي كيف مضى الوقت ولم اشعر اني اشعر الان اني سانهار من التعب
.
قالت والدتها
-اذهبي لغرفتك عزيزتي وارتاحي
-سافعل تصبحون على خير ...غدا سيكون كل شيء مختلف
.
.
ودعها الجميع وذهبت لغرفتها لترمي بنفسها على السرير وتغط في نوم عميق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 30, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لن تتحكم في حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن