حبيبتي الغبية

~~ البارت الثاني عشر ~~

من بعيد كان هناك احد يراقبهم في سيارته
و جونغ كوك و كيم كانو يمشون على اقدامهم و يتحدثون

كيم تنظرالى الامام : اذا اي مكان تحبه اكثر شيء هنا ؟ (تنظر اليه)

جونغ كوك ينظر اليها : امممم (ينظر الى الامام) لا اعلم حقا (ينظر اليها ) و لكني ارتاح كثيرا عند جسر هان و عند حديقة الاطفال

كيم تبتسم : هل تحب الاطفال ؟

جونغ كوك : لا ... ربما (بحزن) لانني لم اكون سعيد في طفولتي او بمعنى الصحيح لم اجد طفولتي و عندما ارا اي طفل اتذكر طفولتي عندما كنت صغيرا

كيم : اذا انت وحيد ؟!

جونغ كوك بستغراب : اجل ._. !

كيم تبتسم : و انا ايضا كنت وحيدة في طفولتي
ولكن اهتمام ابي و حنان امي لم يجعلوني احس بذلك ابدا (تبتسم) اتذكر يوما باني تشاجرت و بكيت حتى اليل و كنت اخبر امي و ابي باني اريد اخت او اخ
و كان دائما ابي و امي يضحكون مني عندما اخبرهم بذلك .... لم اعلم لماذا (تقف في طريق و بحزن)

لم اكن اعلم بان امي مريضة و لا تستطيع ان تنجب الاطفال في وقتها ... كان مرضها خطيرا (تنظر الى جونغ كوك الذي توقف بعدة خطوات بعيد عنها حتى تبتسم ) ولكنها الان بخير بعد ان تعالجت
( جونغ كوك لا يزال ينظر اليها بستغراب ... تقترب كيم منه حتى تقف امامه مجددا ) لماذا تنظر الي بهذه طريقة ؟!

جونغ كوك : لا لا شيء حقا ( ينظر الى السماء )

كيم تضحك : هههههه يبدو بانني تحدثت كثيرا اليوم
( يرن هاتفها ) اااه لا بد بانها هارا !
(تنظر الى الاسم حتى يتغير وجهها كليا و تتحدث بصوت خافض ) تشانيول ؟

جونغ كوك : انتي بخير ؟

كيم تنظر اليه و تتحدث بسرعة : اجل بخير و لكني سارد على الهاتف

جونغ كوك : اكيد تفضلي

ترد كيم على الهاتف : اهلا تشانيول (تبتسم)

تشانيول : اين انتي كيم ؟ ( بنبرة حادة )

كيم بستغراب و خوف : انا في طريق مع صديق لي .. انت بخير ؟!

تشانيول بنفس النبرة : اجل بخير .. اتصلت ب هارا و اخبرتني بانكي لم تذهبي الى العمل هل انتي بخير ؟

كيم تبتسم : اااااه ... اجل بخير لا تقلق و لكني لم اكن اريد ان اذهب الى العمل اليوم و كان لدي بعض الاشياء في منزل اردت احضارها اخبرتك امس باني سوف اذهب و احضرها

تشانيول بصوت مرتفع : ولكنكي لم تخبرني بانكي سوف تخرجين مع شخص ؟

كيم تنظر الى جونغ كوك و في عينها نظرة خوف من صوته : لم ... لم اكن اعلم بذلك انا ايضا

جونغ كوك ينظر اليها و هو مستغرب من تغير ملامحها فجأة

تشانيول : حسنا حسنا ( يخفض صوته ) انا اسف لم اقصد ذلك حقا ... لقد كنت