وعدني بالبقاء ثم رحل

اريد ان ارجع له لكن..

حاول كثير من الاصدقاء ان يصالحو بيننا لكن كنت ارفض اتتني فرصة قال لي افضل صديق له
سكندر: لا تقلقي ساتحدث معه و سترجعون لبعض
قلت : لا اياك ان تتخدث معه هو تركني لن اركع له كي يرجع رغم اني احبه لكن كرامتي اغلى
رفضت رغم اني كنت اريد و بشدة ثم سمعت كلاما و عندما سالت اخد اقرب الاشخاص له
قلت : محمد ارجوك انك تقول لي اني مثل اختك و اني اعز عليك اخبرني فقط هل صحيح انه لم يحبني ان كنت لعبة لتمظية الوقت
محمد: نعم هو لم يحبك انسيه
رده جاء كصاعقة فوق راسي لكن لم اصدق مقاله عدت و سالت
قلت : سكندر اصحيح انه لم يحبني ابدا اصحيح اني كنت كالغبية لتمظية الوقت
سكندر : لا هذا غير صحيح انا اول شخص علمت بحبه و كان يحبك قبل مدة بموعدتك اقسم انه كان يحبك و بنظري لازال
لا انكر لقد سعدت لهذا الرد و هذا كان رد الكثير من الناس الذين اعزهم كثيرا و هم قريبون له لكن في نفس الوقت افمر لماذا  محمد لم يقل لي هذا بل قال العكس تماما (لحد الن لم اعرف لماذا لذلك يبقى سالي مطروحا)
بعد مرور تلك اليلة و انا ابكي جاء الصباح نحن في مدة اختبارات لذلك ادرس فقط في الساء ذهبت لاقوم بالاختبار و عندما انهيت و خرجت وجدت صديقتي اكرام تتحدث معه اي مع نوردين و من ثم عندما راتني و دعته  و جاءت سلمت عليها و بلا بلا بلا ثم قالت :الهام لقد عرفت شيئا جديدا لقد عرغت سبب نوردين لتركك
قلت : ماذا قولي لي بسرعة...
اكرام: اخبرني ان اخته التي تعرف بعلاقتكم اخبرت امه و امه اخبرت والده و منعوه عنكي حسب ما يقولون يريدنه ان يدرس و لكن هو يقول بعد مرور هذه الفترة و اذا نسوه سيعود لكي
انا لا ادري افرحت ام حزنت ااعذره ام ان كان يحبني لا يحق له تركي ااسامحه اذا رجع ام ارفض هههه لكن بعد مرور بعض الوقت اصبحت ابتسامتي في وجهي لم استطع منعها عصافير قلبي طارت هناك امل هناك امل و اكثر واحدة سمعت مني هذه الجملة ( احبك عزيزتي شكرا لكي و لي رحاب و لي ڨوسم و لكل اصدقائي ) فرحت لكن بنفس الوقت لا اريد ان اضع امل دون ان يتحقق