كان يمشي بين الازقة
طفل بملابس ممزقة
فبينما يبحث عن الطعام في القمامة
عيونهم اليه كانت محدقة
لم يجد شيئا فتوسل ليشفق
عليه الناس ويعطوه صدقة
فوجد في عيونهم ما لم يصدق
خالية من الانسانية والرقة
فتابع في خيبة المشي في الطرق
لعله يجد مكانا فيه يبقى
ولكنه فكر للحظة انه لا ينتمي لهذا العالم
عندما رأى اطفالا اخرى تبتسم
فحضنته بقوة واردت بشدة
ان ارى الابتسامة على وجهه ترتسم
وبينما يلعبون هناك الاطفال
هو ببرائة قال: شكرا على الدفئ
فان البرد قارص وملابسي ممزقة