دخلت الى قلبي؛ وبدأت أقرع أبوابه بابا تلو الآخر :
هنال من استقبلني بابتسامة ؛وهناك من لم يفتح الباب من الأصل .
في دموع الألم شاركت ؛ ولتلك الضحكات حنيت .
في ذكريات الماضي ؛
اشتياق ليد تشجعني عندما أقع ؛ افتقاد لحضن يحميني من عواصف الأيام ، من غدر الأصدقاء ، من الرسوب في مادة الحياة .
لكن أين ... أين؟
هل حقا أصبحت لا اكترث سوى لنفسي، ام ان نفسي تبني سورا امام الم المجتمع ؟
اين كانوا عندما كنت ابكي وحيدة ؟ أين مواساتهم عن
ما احتجت من اخبره ما حصل ؟ أين كانوا حين احتجت من يقول لا عليك ؟ لا عليكم آيها البشر !
لن أعود لمسح دموعكم بأصابعي فأصابعي اكتفت بمسح دموعي .
احقا تقولون انني اتحكم بالكل حسب رغباتي؟
أتعلمون لماذا !
لأنني عندما كنت أقف عن حل مشكلتي ،لم اجد احدا يساعدني ؛
لأنني حين كنت أضع رأسي على وسادتي خائفة ،لم أجد من يواسيني ؛
لأنني حين كنت أبكي، كنت أبكي بصمت بعيدا عنكم .
لأنني ولأنني ولأنني...
ولكن اين انتم من ذكريات حياتي !
انتم من كنتم تبنون لي روادع ؛
انتم من كنتم تتركونني لخوفي وحيدة ؛
انتم من كنت احتاجكم ولا اجدكم .
لا أضع اللوم عليكم .ولكن بالمقابل كل لأنني هناك انتم .
مقابل كل صرخة بكاء من قلبي قابلها فقدان غيابكم .
هناك هروب من عدم استطاعتكم استيعابي .هروب من عالمك الى عالمي .
لا تقولون لما ؟
لأنني أصبحت لنفسي أدافع عنها .فلم اعد اكترث لوجودكم او غيابكم ...
![](https://img.wattpad.com/cover/92383658-288-k192891.jpg)
YOU ARE READING
صرختها
Randomكل فتاة لها قصة خاصة بها لها صوت لا تستطيع البوح به في هذا الكتاب سوف اترجم قصة فتيات أعرفهن أرجو أن ينال اعجابكم من أراد اضافة شيء فليخبرني أرحب بذلك