"1"

73 4 19
                                    

"هل لازلت تفكر بيها"قالها لي صديقي نايل تنهدت وانا امسح دموعي.

"نعم ولن انساها ابدا"قلتلها له وانا اقوم بتعديل جلستي.

"اتعلم هاري... لو ان كان فتى اخر لكان نساها من مدة"قالها لي نايل ويده على كتفي.

"انا لست مثل اي فتى يترك من يحب بسهولة"قلتها وانا انهض

"الي اين"قال لي نايل بشبه صراخ

"انت تعلم نايل"قلتها له بهدوء

"الي منزلها"همس نايل

"الكاتبة"
كان يسير في الضلام والمطر يتساقط عليه كان يقف امام منزلها وهو يبكي

"ملاكي انتي حب حياتي ولن اتخلى عنه ابدا"همس هاري لها وهو يبكي بشدة
بدأ بتجول في انحاء لندن وهو يفكر بها لقد كان اخر مرة رأها فيها كان عمره13 عشر عاما كان مدة طويلة جدا هو الان في 18 عشر عاما في اخر سنة في المرحلة الثانوية الجميع يكرهه الانه الذكي الوحيد في المدرسة يرتدي نضرات كبيرة وشعره مرفوع لفوق ويرتدي ملابس الاغبياء رغم انه غني ولاكنه لايحب ان يرتدي الاشياء الباهضه صنع طريقه الي المنزل ودخل ووجد والدته وخاه الصغير ووالده جالسين لم يعرهم اي اهتمام وصعد لغرفته لقد تغير كثرا عن قبل لم يعد هاري المرح والفكاهي مع عائلته من بعدما ذهبت لورين.

"تصبحين علي خير ياملاكي"همس هاري لملاكه لورين.

#_في مكان اخر
"هيا عزيزتي سوف نتأخر"

"قادمة امي"صاحت عليها

"الطائرة المحلقة الي لندن بعد ربع ساعة تقريبا"قالها والد الفتاة

"خذي عزيزتي احملي اختك قليلا"

"اووووه وهل اختي الجميلة جوليا سعيدة برجوعنا الي لندن"

"اننننن""الاطفال متى سوف تتكلم هذه امي"قالتها بنفاذ صبر

"عزيزتي ان مزال عمرها 9اشهر فقط"

ذهبنا الي المطار في الوقت المحدد وركبنا الطائرة

"الي لندن"همست الفتاة ذو18 عشر عاما لي نفسها الانها اشتاقت الي اصدقائها منذ الطفولة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

love story _قصة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن