الخاطرة 87

84 5 3
                                    

وهل لفصلك وزهورك يا ربيع...بقاء....
وهل لأمطارك وغيومك يا شتاء رحيل.....
لم نواسي أنفسنا بإختلاق أعذار....
وهذه الأعذار ليس لها سبيل لتجمع...
وإنما مغزاها لتفرق......
أين تلك القلوب الرحمية التي عرفناها...
أين أقوالهم التي رسخناها ...ووشمناها على جدران قلوبنا.....
اين كلماتهم التي هي كالعهد...إن باحوا بها....
أو ما أن الاوان لأن نفجر تلك القلوب......
لان نجعل من شلالات الدماء نهرا وينبوعا ليروي عطش زهور الربيع.............................لتعود

خواطر الصمت..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن