"لا عليك ..." قالتها بصوتها العزب من بين شفتيها التي يظهرها ذاك الغطاء
صوتها الذهبي الذي اشعر اني استطيع تمييزه بين الملايين ولكن من هي؟؟
رأسي بدأ يؤلمني من جديد وانا اصبحت اضغط عليه طالبا الراحه من ذاك الصداع الذي اصبح يأتيني كثيرا..
"انت بخير ؟...
تتردد تلك الكلمه التي عزفت لحنا جميلا على اذني ...
لا اعلم لما شعرت بالفخر ولذه الانتصار حينها عندما رأيتها تصرخ بصوت عالي وتقول انها ستنتقم مني وخرجت ركضا من القصر .....
"اعلم انك تريدين توض...."
قاطعت زين سريعا ..
"لا اريد توضيح زين لا يهمني ما حدث منذ قليل .."
قلتها بصوت هادئ و رأيته يحدق في قليلا ثم تدارك نفسه وابتسم لي ليجعل قلبي مثل عصفور يضرب قفصه ليخرج ...
حسنا ..أ..أنا سأعد الفطور و...."
"لا لقد اعددته بالفعل "
قاطعني وهو يقول بتلك الابتسامة مجددا لا اعلم لما جاءتني الرغبه في ان المس شفتيه ذات اللون الوردي ....
"ح..حسنا سأذهب لتغيير ملابسي ..و شكرا .."
مرت الكثير من الشهور وزين يعاملني بلطف وحب نحدق في بعضنا كثيرا من الوقت اتأمل تلك العسليتان الذي وقعت في عشقهما بقوه ....
ويا ليتني وقعت في عشق عسليتاه بل بشفتاه ...تلك ذات اللون الوردي لقد عشقت خاطفي ...او لنقل زوجي لقد عشقت زين ...
نحن الان تبقى لنا عدة شهور و...وسننفصل حسب اتفاقنا .....
قلبي يؤلمني عندما افكر اني سأبتعد عنه حتى ولو لم يعاملني كزوجته ولكني وقعت في عشقه لدرجه اني اتمنى فقط ان انظر اليه من بعيد ولا اريد الابتعاد عنه .....
اليوم لدى زين حفل لرجال الاعمال المهمين وهو واحد منهم ان زين يعتبر من اصغر رجال اعمال العالم انه حاد الذكاء و..ورائع وجذاب و..ومثير ...
لقد وقع قلبي وبشده ...
انا سأذهب مع زين على اني مدام مالك زوجة امهر واذكى رجل اعمال على مستوى العالم ..
نعم انا زوجته ولن تكون غيري ...او هذا ما اتمناه ..
قاطع شرودي زين وهو يدق على باب الغرفه ...
"اماني هل انتهيتي ؟ سنتأخر هكذا وهناك موضوع مهم اريد الحديث معكي عنه "
قالها صارخا من خلف باب الحجره ...
"حسنا لحظه " صرخت لكي يستمع ونظرت لنفسي في المرآه اتفقد فستاني وحجابي ومكياجي وانظر لتفسي نظرة فخر اني سأذهب على اني زوجته ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
