"لا عليك ..." قالتها بصوتها العزب من بين شفتيها التي يظهرها ذاك الغطاء
صوتها الذهبي الذي اشعر اني استطيع تمييزه بين الملايين ولكن من هي؟؟
رأسي بدأ يؤلمني من جديد وانا اصبحت اضغط عليه طالبا الراحه من ذاك الصداع الذي اصبح يأتيني كثيرا..
"انت بخير ؟...
فتحت عيناي لتتسلل خيوط الشمس التي صنعت مزيجا من الحراره والضوء لعيناي لاجدني ما زلت على المكتب والقلم في يدي ومزكراتي مبتله صفحتها بدموع البارحه
حسنا انا اشعر بشعور افضل لكتابة ما في قلبي والبكاء مددت جسدي لاسمع فرقعته
رفعت ثقل جسدي من المقعد لاذهب للخزانه وانا افرك عيناي جسدي يؤلمني حقا ما المانع في بعض الماء الساخن في الجاكوزي ساريح اعصابي
اخذت طريقي الى دورة المياه وخلعت ملابسي ووضعت جسدي في الماء الساخن لاشعر فورا بالاسترخاء غسلت شعري وجسدي ولففت المنشفه حولي
خرجت من الحمام واتجهت للمرآه جففت شعري جيدا من الماء ثم لففته على هيأه كعكه تذكرت ان اليوم سيأتون اهل زين وسامثل رااائع وساحرج نفسي واحرجه جيد حقا
يجب علي ان ارتدي ملابس جميله ومناسبه ومن رؤيتي للمنزل يبدو انهم عائله راقيه فتحت الخزانه واخذت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتديت ساعتي الذهبيه وحجابي وحذاء بسيط الشكل ولكن جميل تنهدت بانزعاج حقا من الملل وجاأت في بالي فكرة لما لا استكشف القصر
اخذت المفتاح وفتحت الباب نظرت يمينا وشمالا لا اعرف اين اذهب رايت احدى الخدمات تمر من امامي
"اذا سمحتي " ناديت عليها لتلتفت لي وتقول وتي تومأ بادب "ماذا سيدتي " اغمضت عيناي بقوه لا احب هذا الاسم
"ارجوكي لا تقولي لي سيدتي اكره هذا الاسم فقط اماني حسنا ؟" "ح..حسنا " "رائع هل يمكنكي ان تدليني على المطبخ اذا سمحتي " لا اعرف ماذا نطقت به ولكني جائعه
"بالطبع سيد..اقصد اماني " ابتسمت لها وسارت امامي للمطبخ نزلنا سلالم ثم اخرى واخرى ما اللعنه لما كل هذا وصلت اخيرا للمطبخ لاجد ان النساء فقط من يعملن هنا
ابتسمت حقا لن احرج من رجل وساكل كذلك رائع "هذا هو المطبخ سيدتي " عندما نطقت بها بصوت مرتفع ليلتفت الجميع الي نظروا الي جميعهم بصدمه اخذو البعض يتهامس بانها جميله وانها محظوظه بالسيد مالك و جميعهم تكلمو عن حجابي
"سكوووت " فزعني وفزعهم صراخ سيده من الداخل وخرجت
كانت سيده في عمر امي تقريبا كانت جميله التجاعيد ملأت وجهها ليدل على انها تعبت في حياتها
