وقعت في حب الشيطان 😈

part 4

هل لازلت احلم !؟
هل هو حقا امامي * تحاول التركيز للرؤيه *
لا يوجد احد ، نعم لا يوجد احد ، هل جننت !؟
المكان مخيف ، افقد التركيز بسرعه ، لا اقدر علي التواجد هنا اكثر .
* قاطع تفكيري صوت الفتاه في السرير المجاور *
الفتاه : لما لم تنامي بعد !؟
انا : لا شئ اظن اني رأيت كابوس مزعج
الفتاه : لا لم يكن كابوس
انا : ماذا تقصدين !؟
الفتاه : هو كان في تلك الغرفه منذ قليل ؛ بسببك
انا : حقا !!!!!!
الفتاه : لا تخافي ، و لكن احذري ولا تفكري فين ، يمكنك التفكير بصوت عالي حيث لا يستطيع سمعاك
انا : الا يجدر ان يحدث العكس !؟
الفتاه : هو فقط يسمع ما تفكرين فيه ، ليس ما تتحدثين عنه
انا : اها لقد فهمت
الفتاه : الازلت لا تريدين اخباري عن سبب وجودك هنا !
* لوهله شعرت برغبه في البوح بسري ، اهذا ما يريده هو !؟ اشعر انه يتحكم بي *
بدأت في سرد قصتي اليها و اشعر بالام في صدري ، فانا اعيد الذكريات مره اخري ، و اقوم بلوم نفسي علي ما حدث اكثر
الفتاه : و ماذا عن والدتك !؟ ، الم تبحث عنكي مطلقا !؟
انا : لا اعتقد انها بتلك الحياه ، اظن انها متواجده الان مع ابي
الفتاه : اتمني ان تقابليها يوما ما
انا : شكرا و ماذا عنكي !؟ ما الذي حدث معكي لتأتي الي هنا
الفتاه : لقد قتلته
انا : قتلتي !؟ من !
الفتاه : ذلك الرجل المدعو زوج امي
انا : و ما السبب في ذلك
الفتاه : ظل يعاملنا بشكل سئ منذ ان تزوج امي ، اخي الكبير ترك المنزل مبتعدا عن تلك المتاعب ، و لو يبقي امامنا سوي التعايش مع ذلك الوضع ، حتي وصلت الي المنزل في يوم وجدته يقوم بوضع الماء المغلي علي جسد امي ، و هي تبكي في صمت ، مهددا انه اخذ لي صورا و انا نائمه و انه سيقوم بنشرها ، لم اتمالك اعصابي في ذلك الوقت ، غير اني وجدت ما يدعي المنشار الالي ، اللي يستعمله في اعماله الخاصه بالاخشاب ، و لم اعد الي وعيي الا عندما تركته وسط دمائه القذره ، صرخات امي علي ما فعلت ملأت المكان ، و لم تقل لي سوي ان ابدل ملابسي المليئه بالدماء و ترك الملابس و امي و الوغد و المنزل ، و لم اجد نفسي غير اني ادخل ذلك المكان لشرب بعض الخمور لنسيان ما حدث ، و من هنا اصبحت من العائله
انا : انه امر بغيض حقا ، اشعر بالالم لاجلك
الفتاه : انا بخير الان ، يكفي انني اعلم ان والدتي تعيش بسلام ، حسنا انها ال 6 مساءا سيبدأ الناس بالمجيئ الي هنا لاستكمال ليلتهم و يبدأ عملنا كنادلات
انا : حسنا اين غرفه تبديل الملابس
الفتاه : هنا يمكنك تبديل ملابسك ، و ها هو زيك الرسمي كواحده من افراد العائله
انا : حسنا شكرا
* و لم يخل فكري عن كوني اقابل كائنا مثل هذا في حياتي ، افكر بصوت و لكنه غير مسموع *
انا : هل يمكنك مساعدتني في تمشيط شعري كما تفعلينه
الفتاه : اكيد
* بدأت بالفعل في مساعدتي *
الفتاه : حسنا لقد انتهيت
* ادير رأسي لاشكرها *
الفتاه : ما...ا....ا...ذا ب...ككك !؟
انا : ماذا هناك !!
الفتاه: ...... * لما عينك بيضاء اللون !؟ *
*يتبع*