وقعت في حب الشيطان 😈

part 5

انا : اشعر بالعجز لا اريد النظر في المرآه لاري وجهي ، استجمع قواي لانظر في المرآه خلفي ، ماذا !!!!!!!!!!!
عيناي بلونهما الطبيعي
* تتعالي الضحكات خلفي *
الفتاه : كنت امزح معكي فقط ، كان يجب عليكي رؤيه وجهك كيف يبدو ، هيا بنا لنذهب
* لقد شعرت بالجفاف في حلقي من الرعب ، كيف لي ان اصدق ما قالته
الفتاه : هيا لنذهب لقد تأخر الوقت
بدأنا في العمل ، كل شئ اعتيادي ، لكن لا يجرأ احد من الزبائن الاقتراب منا ، ليس بسببه ، فهو لا يظهر فقط يراقب ، انما بسبب رجال الامن ذوي العضلات و الاجسام الضخمه .
و انتهي اليوم مع الارهاق و التعب ، و بدايه يوم اخر ، و تتوالي الايام مر شهر و اثنين ، اعتدت علي المكان شعرت انهم عائلتي ، ضحكت للمره الاولي معهم في هذا المكان المخيف ، و لم يظهر ، يستمتع بمراقبتها من بعيد ، اشعر به حولي في كل مكان ،
وظل كل شئ كما هو اعتيادي حتي اتت فتاه جديده ، ولكنها مختلفه عنا بعض الشئ ، لم اسمعها تتحدث مطلقا ، تقوم بكل شئ ولا تتحدث ، وفي يوم ، كنت منكده في العمل و لم الاحظ ان شئ غريب يدور حولها ، حتي اتت كو سو جين الي قائله : الا تشعريين بالفضول حول تلك الفتاه
انا : حسنا ، لا اهتم بشأنها
سو جين : لقت علمت ان عند وصلها الكلمه الوحيده التي قالتها هي اسمك !
انا : اسمي !؟ كيف ! هل تعرفني حتي !؟
سوجين : لا اعلم و لكن اشعر بالريبه من هذه الفتاه
* ظللت افكر حول تلك الكلمات التي سمعتها من سوجين *
هل يعقل ان ما قالته صح !! ، فهي تحب المزاح دائما ، لا بأس ، يمكنني التظاهر بعد سماع اي شئ عن هذا الامر
* ظهر الشيطان ، اخيرا ، من العدم مره اخري ، و انا اراقب من بعيد ، اين يذهب !؟ ، الي تلك الفتاه !! ظلا يتحدثان بصوت خافت للغايه ، لا استطيع سماع شئ ، هل يجب علي الاقتراب قليلا ! ، لا اظن انها فكره جيدا ، ما هذا !؟ ما الذي حدث ! اعتقد ان الفتاه بدأت تشعر بالغضب ، ولكن اي نوع من انواع الغضب ، لقد اصبح شعرها باللون الاحمر مع بشره بيضاء شاحبه ! ، لا اعتقد انها ببشر مثلنا ، لا اشعر بالراحه لما يحدث *
ذهبا معا الي مكان ما ، لا اعلم اين ، يجب علي فقط الا اهتم ،
سوجين : هااااي يا فتاه
انا : ماذا يحدث هنا !؟
سوجين : انهم قادمون اليوم
انا : من هم !؟
سوجين : هنالك اشخاص يأتون من حين الي اخر هنا ، يشبهونه ، اعتقد انهم من عائلته او اصدقائه ، لا اعلم
انا : الا تعتقدين انه يبدو غير ما يحدث في هذه الايام .
سوجين : حسنا اذا تحدثنا عن اي شئ غريب يحدث فكل شئ بدأ منذ مجيئك انتي ليس هي
انا : و لكن لماذا !؟ ، ماذا حدث ! اعتقد ان كل الامور علي ما يرام
سوجين : اعتقد انه قبل مجيئك كان يجلس معنا في نفس المكان ، لم يظهر لاحد من قبل عند التفكير فيه ، انه فقط يطلعنا الا يفكر به احد ، اعتقد انه لا يشعر بالراحه لوجودك معنا .
* انتهي اليوم و انا ما زلت افكر فيما قالته سوجين لي ، هل انا عبأ حقا علي الوحوش كما انا عبأ علي البشر ، أيجدر بي الذهاب من هذا المكان !؟ *
و صباح اليوم التالي و مجيئ اصدقاءه ، يشبهونه بعض الشئ ، القامه الطويله ، البشره الشاحبه ، العين السوداء ، البروده المطلقه ، لا ليسوا مصاصين دماء ، اعتقد ان جميعهم شياطيين حقا ، يمرون بجانبنا ، ضربات قلبي يسمعها الجميع ، اصبحت اشعر بالخوف بسهوله ، وفجأه اقترب مني احدهم ثم ابتسم و ذهب مع البقيه ، نظر الي الجميع متفاجئ مما حدث ، اظن ان ما حدث كان حقيقه فقد لاحظه الجميع .
* انتهينا من العمل *
ذهبت الي الغرفه منهكه كليا نفسيا و جسديا
* صوت من خلفي *
الصوت : هل يجدر بنا التواجد هنا كثيرا ، اعتقد انه يجب علينا الذهاب .
* نظرت سريعا خلفي لاري من المتحدث ، انها الفتاه ، الجديده ! ، تتحدث معي ! ، كلام غير مفهوم *
انا : كيف دخلتي الي هنا !؟ ، لا لا منذ متي و انتي هنا !؟
الفتاه : اذا اردتي العوده معنا فقط اخبريني
         * و اختفت الفتاه من وسط الغرفه *
رجعت الامور الي منوال الغرابه مره اخري ، احوال النوم ، و تذكرت ابي و موته ، فقد مرت فتره كبيره دون التفكير فيه و الشعور بالذنب حقا ، و بدأت بالبكاء ، حتي غرقت في نوم عميق
* احلم لاول مره بأمي ، لقد نسيت وجهها بالفعل *
اركض باتجاهها " امي لماذا تبكين !؟ "
امي : انه انتي
انا : اجل امي ، انا ابنتك العزيزه
امي : لا انتي منهم ، انتي منهم
انا : من ماذا !؟ ، ماذا بك يا امي ، لماذا تبعدين !؟
           و صرخت قائله :
              * انه منك ، الشيطان منك *