الحادث

84 1 1
                                    

انا الان بالسياره ذاهبه الى المزرعه و الساعة ٦ مساءً ، انتظرو لحضه ماذا حدث لماذا انا مرميه على الارض ما الذي يجري هنا لماذا اختي تبكي
وقفت و نظرت حولي اخواتي على الارض السياره مقلوبه ماذا حدث لقد وقع حادث هنا ما سبب م الذي يجري لماذا الناس تجمعت حولنا انتظرو لحظه ماذا يقول الرجل لماذا يقول : همتكم ي شباب
السياره يخرج منها دخان كانت ستنفجر حسناً لا تهمني السياره الان تقدمت الا اخوتي ، احمد بالخامسه من العمر انه يبكي ولا يتحرك قدمه تالمه و هاله بالسادسه عشر لا تستطيح الحراك ابدا و وجها مملوء بالدماء ولكنها الحمدلله تتكلم ، سعود بالسابعه من العمر كان بالسياره و خرج منها هو و مريم بالرابعه عشر و تالا لم تكمل ال١٠ شهور و هدى بالحاديه عشر و الخادمه و امي كانو جميعهم بالسياره و خرجو منها ، لم نكتمل بعد اي هي مرام كانت بصندوق السياره اخرجنا الاغراض و لكنها لم تكن موجوده

اي هي اين ذهبت

وجدتها مريم و تحاول ان تفيقها
استفيقي مرام هل تسمعينيي
تضرب وجهها الا ان استفاقت
ماذا حدث ؟ لماذا لم نصل بعد ؟ اين نحن الان ؟
كانت تتسال مرام عندها اختل توازنها و كانت ستسقط ارضا ولكن كان رجل مار من خلفها ف اسندها و عندها امسكتها مريم
حسنا ف لنرى ماذا حدث لاحمد ذهبت اليه امي و كان يردد سأموت سأموت و كانت امي تقول له استهدي بالله لن يحدث لنا شي مدام الله معنا عندها كانت ستحركه امي لانه السياره كانت تدخن و هو يقول رجلي تالمني لم تستطع امي ان تلمس قدمه ولكنها قامت بسحبه بهدوء لانها ضنت ان ركبته مكسوره فقط عندها اخذت هاتفها لتتصل على ابي
عزيزي هل تسمعني انا لا اسمعك لقد حدث لنا حادث خفيف و سنتاخر لا تقلق
هذي كانت الكلمات الي قالتها لابي قبل ان تقفل الخط عندها قالت
لو سمحتو احتاج الى هاتف لاتصل على زوجي لاطمئنه علينها
عندها اتى لها رجل بالعقد الرابع و قدم لها هاتفه
لقد حدث لنا حادث بسيط لا تقلق ... ب طريق الموت ( اسم الطريق او المعروف بهذا الاسم بين الناس ) ... اجل اتصلو على الاسعاف ... ساغلق الخط
هذا م قالته امي لابي

مجهول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن