بعد قصة الحب الطفولية كبروا بشار واسماء واصبحوا في المرحلة الدراسية الثانوية '
نتسائل.... هل الحب الذي بينهم اندفن ؟
ام اصبح يكبر معهم ؟
ام هو كان فقط للطفولة ؟
لنرى ونعرف ونتعبث في مشاعرهم
مكان الحدث: الشارع بين بيت بشار واسماء
الساعه: ٧ صباحا
بشار واقف امام بيته ينتظر اسماء تخرج من منزلها وماسك كتبه بيده ، خرجت اسماء من منزلها ونظرت لبشار وضع بشار يده في جيبه ليخرج مفتاح السياره ونسى انه حامل الكتب بيده فسقطت الكتب منه ونزل ليأخذ الكتب وصعد وسقط منه المفتاح (وتضحك عليه اسماء )ويصل السائق وتركب السيارة اسماء ومن ثم ذهب العشيق ..اقصد بشار الى مدرسته
( يا له من موقف مضحك ومحرج في وقت واحد )
_ الان تأكدنا ان قصه حبهما مازالت تكبر معهما
-
مكان الحدث: المستوصف
الساعه: الثانية ظهرا
خرجت اسماء من مدرستها قاصده المستوصف فهو قريب جدا من ثانويتها عندما وصلت وعند وقوفها عند موضفة الاستقبال كان وارائها شاب مريض جدا وطلب من اسماء ان يأخذ دورها في الطابور ووافقت اسماء ورئاهم بشار وحل بضنه السوء (١)وانتظرها الى ان تخرج لكن خرج الشاب قبل اسماء وجاء عنده بشار وبدا يصارخ عليه يشك بينه وبين اسماء شيئ لكن حمدا لله جائت اسماء واخبرته الحدث وبدأت ملامح الحرج تسود وجهه وتعذر من الشاب
____________________
(١) للأسف كثير مننا دائما يظنون ظن السوء ولا يتفهمون الامور بهدوء ونيه صالحة وتناسون بأن حسن الظن اوصى به رسولنا الكريم (صل الله عليه وسلم)
أنت تقرأ
يا حبذا
Mystery / Thrillerيا حبذا رواية حب بين عشيق وعشيقته لكن الظروف تسلطت عليهم واجبرتهم على اشياء لا يودونها القصة بعيدة عن الاحداث التقليدية فقد جاء الحدث الذي قلب توقعاتهم وهدم بناء الحب الذي بنوه بشار واسماء وحول احلامهم الوردية الى كوابيس مزعجة ومخيفة يا ترى ما ال...
