شوقا : "حمقاء."
أنت سمعته قليلاً لكن ليس بوضوح.
أنت : "هاه؟ ماذا قلت؟"
هو فجأة أمسك بذراعيك و سحبك إليه. تعثرت قليلاً و كنت مشوشة مما يحاول فعله.
لكن عندها سحبك إلى عناق و غطى جسدك بالسترة ثم أحاطك بذراعيه.
أنت وقفت هُناك، مُتجمدة من الصدمة و عيناك توسعتا تحدقان بفراغٍ بصدره الموجود أمامك.
مين.. مين يونقي.. يـُ يعانـ-يعانقكِ؟
؟؟؟
لم تستطيعي الشعور بقلبك على الإطلاق. هل لازال ينبض؟ أين هُو؟ إإللههي!! لا تعرفين إلى أين ذهب قلبك!!!
بينما كنت في حالة إنهيار عقلي، شوقا أراح ذقنه على رأسك.
شوقا : "لا تعتني بي فقط. يجب أن تعتني بنفسك أيضاً."
على الرغم من واقع أنك لا تشعرين بنبضات قلبك، الآن أنتي لا تتنفسين حتى!
وجهك كان ساخناً جداً و لم تستطيعي كبح إبتسامتك السعيدة.
أزلقت يداك حول خصره و أرحتي رأسك على صدره.
كل صوتٍ من حولك إختفى و أنتي تستمعين لنبضات قلبه ضد أذنك.
---
إستلقيت على السرير تحدقين مع السقف و عقلك يسترجع تلك اللحظة اللطيفة لك و لشوقا.
شوقا أراح ذقنه على رأسك.
شوقا : "لا تعتني بي فقط. يجب أن تعتني بنفسك أيضاً."
أنت : "كمنتالعغفقصه!"
لكمتِ الهواء و تدحرجت للأعلى و للأسفل على سريرك لتقتلي تلك الفراشات بمعدتك.
أنت : "ماذا سأفعل؟ ماذا سأفعل؟ ماذا سأفعل!!!!! آه—"
سقطت من السرير على وجهك المسطح على الارضية الباردة.
أنت : "أنا ميتة. ميتة للغاية."
---
صديق : "يو شوقا!"
ذهبَ إليه و أحاط ذراعه حول كتف شوقا.
شوقا أن بغضب.
الصديق : "هل أنت ذاهب لحفل الجامعة الراقص؟"
شوقا : "لماذا؟"
الصديق : "أعلم أنك أبداً لست مهتما بهذه الأشياء لكن إن كنت تخطط للذهاب، يجب عليك رفع ذخيرتك يا صاح.. من الممكن أن هنالك الكثير من الفتيات ينتظرونك لتسألهن لكن عندما يحين الوقت كلهن ربما سيكونون خارج المخزون."
شوقا : "هل أبدو و كأني أهتم؟"
الصديق : "فقط في حالة كنت كذلك.."
أنت تقرأ
Suga Meets Salt [ARABIC TRANSLATION]❈
Fanfictionهاه.. مثل كل دراما جامعية .. أنا فقط الفتاة الجانبية !كل يوم بعد الحصة.. أجلس على المقعد و أتظاهر أني أدرس- إشطب هذا !"أنا بالفعل "أدرس .. لكن من حين لآخر أنا أسرق نظرات خاطفة إليه .. هو .مين يونقي . هو فتى أحلام كل الفتيات- حسنا، على الأقل...