في ال (1) من نوفمبر كثر عدد الوفيات في قرية بوسان بشكل غريب ، والسبب غير معروف!..
والغريب ايضا ان جميع من يموتون ( فتيات ) لكن ليس اي فتاة.. بل الجميلات منهن ( فقط )!..
اعتدنا انا والاصدقاء التجمع في منزل (مايكل ) كل سبت على نحو ال"9" ، وعندما تدق الساعة الثانية عشرة تماماً ، كنت أهرول الى النافذة لرؤية الفتاة الغامضة وهي تخرج من بيتها. تمشي بهدوء ثم تختفي عن الانظار! ، لم ارها وهيا ترجع الا مرتان ، المرة الاولى عادت وهي تبكي لم ارى وجهها ولكن شعرت انها تبكي من حركة يديها ، اما الثانية فقد عادت وهي تهتز يمين ويسار في فرح وسرور ، حقاً امرها غريب؟!..
أجتمعنا جميعاً لمشاهدة الفلم الذي احضره ( مايكل) لكن ( كرستين ) قالت انها سوف تتاخر لبضع الوقت..
مرت ساعة.. اثنتان..ثلاث..اربعة..دقت الساعة الثانية عشر تماماً، هرعت الى النافذة لرؤية الفتاة مره أخرى..
رايتها وهي تمشي بهدوء بزيها الاسود المهتر الذي لا يظهر شيئاً من جسدها حتى وجهها لم اره مطلقاً -يا إلهي الفضول يقتلني!..
بينما كنت اراقبها وانا اخلق في ذهني الاحداث التي جعلتها تبدو هكذاحتى رايت بطرف عيني (كرستين) وهي قادمة إلينا..
كانت(كرستين) تمشي في نفس طريق الفتاة ،حدقت إليها بترقب وانا اقول: ارجو ان لا تذهب (كرستين) اليها.. ولا اعلم لما قلت ذلك..
لكن خابت كل توقعتي عندما رأيت (كرستين) تركض إليها و تتحدث معها..
التفت الى الخلف وانا اقول: آه ان (كرستين)تتحدث مع الفتاة السوداء( هذا ما أطلقناه عليها)
قالت (ساشا)وهي مندمجة بالفلم: وماذا في ذلك؟..
قلت: ان امرها مريب..
قال (مايكل): لا تقلقي ف(كرستين) لديها لسان سليط سوف تخرسها تماماً..
قلت في داخلي: اتمنى ذلك..
استدرت الى النافذة مجدداً لارى ما الجديد، لكني شهقت بقوة..
هرع الجميع إلي وهم يستفسرون ما الذي حدث؟..
قلت وانا ارجف: أختفت .. اختفت (كرستين)!!!..
قال (بيتر)بفزع وسرعة: تحركوا فلنبحث عنها!..
نزلنا جميعاً نهرول واخذنا نصرخ باسم(كرستين) لكن لا جواب!..
سألني (بيتر) والقلق في عينيه: أين كانت قبل ان تختفي؟..
اشرت الى المكان باصبعي المرتجف..
قالت (ساشا) التي كانت اهدئ منا جميعاً :علينا التفكير وبسرعة فربما تكون (كرستين) في خطر ، حسناً كما تعلمون في هذه الفترة كثر عدد الوفيات والسبب مجهول ، قد تكون (كرستين) احد اهدافهم وامر هذه الفتاة غريب للغاية فقد تكون هي القاتلة ، علينا التفرق والبحث عنها بسرعة قد تكون في خطر الان ..
"نعم ان عقل (ساشا) اكبر منها بكثير"..
افترقنا بحثاً عن (كرستين) انا و (مايكل) من جهة ، و (ساشا) و(بيتر) من جهة اخرى..
-(كاتنيس)لا تقلقي سوف نجدها..
-اتمنى ذلك..
سمع ( مايكل) بعض الاصوات المكتومة ، سحبني من ذراعي وهو يقول بهدوء:من هنا (كاتنيس)هيا بسرعة!!..
ذهبت وراه دون سؤال ،تتبعنا الصوت.. وعندما وصلنا إلى مصدره صرخنا في آن واحد : كرستييييييييين..
.
ليششش مافيي تفاعلل؟؟!☹️💔
مو حلوه؟! ما اكملها؟؟؟