حكي خبر بذات زمان
روى عن قمر بدرب التبان
قد ظل سنينا بذاك المكان
الى أن رأي كوكبا كان و ما كان
شجانى فيه،بريق ظلام،بعض هوان
و صوت ضعيف كعزف الكمان
أرض عطشى سيوف سهام!
أكان بريقك أم انعكاسى
بكل حال .. سرقت انفاسى
هجرت مدارى
تبعت احساسى!
هربت اليك
ظننته خلاصى
و اذااا بريح شديد رمانى
و نار لا نور علت للعنان
و أرض تغطت بشوك سنان
سحبت لسجن!
لرعب!
لكوكب فانى !
ظننتك نفسى و ذاتي الثانى
ظننتنى قمرا!
اضاء بنورك !
عاش عليك
استقى منك !
انار اليك!!
ولكن ما كنت الا سرابا !
كوكبا جامدا
براكين نار
دخان و زيف
..
الآن نورى يطغى عليك
الآن أعلو، شمسا تنير الكواكب
تحنو عليك!
تضئ صحرائك
تعطى و تغمر كلتا يديك
و تمضى يا كوكبى.. اخيييرا ارى عينيك
ما كنت جميلا
ما كان منك
خدعتنى عينى!
شجانى فيك نور
كنت أنا بعثته فيك!

YOU ARE READING
مني .. إليك!
Poesíaمجموعة أشعار كتبت لتقبع فى اللا مكان .. ليكون مصيرها النسيان! لتبقي الكلمة!♥ و تموت الذكريات! الزمان! .. و المكان!