منذ صغري كنت ارى باقي الاطفال يلعبون معاً وتتعالى ضحكاتهم, كنت اتمنى لو اني استطيع اللعب معهم , فقد كنت مصابة بالاعاقة التي كان سببها مرض "شلل الاطفال" , ولم اكن استطع الحركة دون ذلك الكرسي اللعين ,حاول والداي علاجي بكل الطرق لكن لم تفلح أي منهن, كنت اظن اني لا شيء وليس لي مستقبل , فماذا قد تفعله فتاة لا تقوى المشي الا على كرسي, ارددت ترڪ المدرسة مرات عديدة لظني انها لا تفيدني بشيء , وفي كل مرة كان والداي يمنعانّي , تخرجت من المرحلة الاعدادية بتفوق, ودخلت الجامعة
كبرت واصبحت طبيبة, اعالج المرضى ولم يمنعني من ذلك ساقاي المعاقتان عديمتا الفائدة ولا ذلك الكرسي اللعين , كان المرضى يأتوني من كل مكان و اعالجهم حتى اصبحت طبيبة ذات صيت والفضل في ذلك يعود لِوالدي