~ضعيف جبان ~p4

79 10 4
                                    

.
.
آسفة جدا جدا على التأخير
.
.
.
بسم الله 😍
..
لم تكن تعلم اسيا أن الذي مجبرة على فعلهِ الان هو حتماً سيقودها الى الجحيم بعد تهديدها من قبل زين ولازالت قدميها ترتجف أثناء سيرها نحو غرفة الطعام مرتبة حديثها الى عمها راين

دخلت اسيا قاعة الطعام الكبيرة
لتأخذ احد المقاعد المقابلة للسيد راين تماماً
تحاول قرأة علامات وجه عمها الغير واضحه بينما تمد يدها لأخذ طعامها

بدأت بوضع قطعة الطعام الاولى لكن قطع تفكريها المشتت صوت عمها العميق متحدثاً "عزيزتى؟"

نقلت اسيا نظرها الي وجه عمها لتفضح عن علامات التوتر التى على معالم وجهها

تنفس عمها باسترخاء ثم اردف "كيف تشعرى الان؟ "
وضعت اسيا قطعة اخرى من الطعام في فمها ثم تحدثت "بخير عمى " تلتهم اسيا الطعام حتى تخرج غضبها الداخلى بيه "رويداً عزيزتى " تحدثت مارى لتبتسم لها اسيا

"غادر زين ؟ " يتحدث راين ناظراً لطعامه بينما يشغل رأسه شيئاً اخر يريد معرفته عقب سؤاله

"نعم" أجابت باختصار ولم ترفع نظرها عن الطعام

"صمم زين على القدوم لغرفتكِ للإعتذار منكِ " يترك ما في يده من سكين و شوكة ناظرا الى وجه اسيا محاولة منه في قرأ معالم وجهها الذى بدى و كأنه صُفعٙ تواً

يعتذر؟! ...
هذا ما فكرت فيه اسيا ...
.
.
جاء بعد صمتها المطول صوتها الهادئ قائلة "عمى اريد حديثك بعد الغداء " .
.

في خطوط طريقها حيث مكتب عمها .
تفكر و تفكر في حديث السيد زين المهدد لها .
تعمل على كيفيه ترتيبه في عقلها . عائدة لها تلك الصورة عندما تحدث معها

"اخرجيني منها كما اقحمتيني في تلك اللعبة الفاشلة. وإلا .. "
تتذكر عروقه المشدودة أثناء حديثه مستخدماً يده اثناء التحدث بطريقة عفوية مهددة اكثر لها .بوجه محمر كالجمر .
حيث كانت هي تقابلة بوجه مصدوماً وبؤبؤ عين مفتوحاً و جسد ساكن كالفراغ .
ابتسامة سخرية تنمو على محياها تذكراً بخروج حروفها المبعثرة أمامه طالبة منه بماذا يعني !؟ .
.
تفكر وتفكر وهو يضع تلك الصورة امام عيناها فاقدة كيفية حصوله عليها !
حيث كيف كانت تلتهم البوظة بطفولة عفوية وصديقتها ساكنة في اليد الاخرى قبل التهامها بعدة دقائق . .
شكرت الرب للمرة الألف على أن هارى لم يكن معاها في تلك الصورة
حتى لا يزداد الاسود سوادا . .
.
"انه شيئا بسيط فقط ستذهبين و تخبرى السيد راين بانكِ انتِ من ذهبتي أثناء احضارى للقهوة " .

حسناً ظلت تتناقش معه حول أنه المذنب و هو من تركها ولكن انتهى بها المطاف مهددة بأن لم تفعل فسوف يذهب ويخبر عمها بشأن الصورة وأنها كانت فقط مجرد كاذبة

"وايضا كانت برفقة احدهم !.." تلك الابتسامة اللعوبة التى كانت تظهر على محياه لا تزيدها إلا احتراقاً ...
___
_____
_______
__________
تلك خطواتها نحو مكتب عمها واضعة حديث زين على طرف لسانها ..
دخلت بعد نقر الباب عدة مرات
جلست على احدى المقاعد الموضوعة امام عمها
بعد أن اُذن لها
وقف السيد راين وسار حتى جلس على المقعد المقابل لها نظر اليها مصغياً . بينما هى اردفت قائلة بعد تنهدتها .
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| أنتِ لــي  || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن