لمن يسألني من انا؟.

77 1 2
                                    

كعجوز مُسنه رأت من الخذلان و التعبِ بما يكفي
لقد اكتفت من العالم بأكمله, فقدت ثقتها بالجمِيع
امتلى رأسُها شيبًا .. ذبُلت عيناها .. اختنق صوتُها
..ابتسامتِها أصبحت باردة و ليس لها معنى
لقد تلبست الصَّمت و الهدوء و جعلتهُما جزءًا من حياتِها
اليوم بِالنسبة لها كأنُه عام بأكمله , أيامها مملة جدًا و جمِيعها متاشبهه
هي فقط تنتظر انتهاء دقات قلبِها و رحِيلُها بصمت,هذه و ببساطة لمن يسأل من انتِ.

لِـ: إيّسام.
لا أستبيحك. 

DREAM. Where stories live. Discover now