كـَ قَرعِ كؤوسٍ في ليلةٍ حمراء!!
أهكذا وصفتني لِـ والي سمرقند؟؟
و جعلتَ الحَرَسَ والقَومَ ينعتوني بالأُنثى السوداء!!!
اللعنة ، نعم اللعنة ألقيتها على عُمري حتى أن أبنائي كرهوني هجروني و زوجي مات من شِدَةِ كُرهِهِ لي وأبنتي ،حوكِمَت و قُتِلَت ظُلماً..سأُعطيكي ما تشائين لكن لا تفعليها !!
فلتغفري.
أتوسلُ إليك ِ... لااااااااااوفجأة !!!
أذن مؤذنٌ قائلاً: يااااا قوم ، إن شهرزاد المُلقبة بالأُنثى السوداء بريئة ، إن سيرتها بيضاء كبياضِ لَبَنِ الجنة .واللذي نفسي بيدهِ مظلومة، أما الجاني فهو بائِعُ الحرير .
سأسردُ لَكُم قصة "شهرزاد"
لتفهمو ما حصل قبل 3 أعوام
لتعرفو كم هو الظُلمُ قاتل .. و بَعضُ إبن آدم كيدُهُ أعظمُ مِن كَيدِ النساء .قبل بِضعَةِ أعوام .. كان في مدينةِ سمرقند قريةٌ تُدعى بقريةِ الخيطِ الأبيض و سميت بذلك نسبةً "للفرو" كان أكثرُ سكانها يصنعون الملابِسَ من الفرو الذي يُزرَعُ بِكثرة . كان بينهم تاجِرُ قماشِ "الحرير" كان يُلقبُ بـِ "الثعلب" لأنهُ كان ماكراً يبيعُ بأغلى ثمن حريرهُ و قد كان يبعثُ لوالي سمرقند بِالقُماش الحريري بلا مقابل؛ ليتقربَ منهُ لعلهُ يعينهُ وزيراً لهُ.
وكان سكانُ القريةِ من الطبقة المتوسطة .
ومِن بين سُكانِها كانت عائِلة "عزيز" و زوجتهُ "شهرزاد"
كان عزيز من أفضلِ اللذين يصنعونَ الملابِسَ من الفرو ..
لم يكتفي عزيز بالفرو النباتي، فقد كان يخرجُ كُلَ أسبوعٍ ليصطاد مِن الغابةِ فراء الحيوانات كالأرنب و الثعلب ، وكان معروفً بِسُمعتهِ الطيبةِ حتى عِند الوالي الذي كان يأخذُ مِنه الملابس .كانت زوجتهُ شهرزاد تصنعُ من الفاكهةِ شرابً لذةٍ للشاربين .
وكان قصرُ الوالي كُل 6شهور ؛ يُرسِلُ الحرسَ ببراميل لها لتملأها لهم
كان لدى عزيز و شهرزاد 3 ابناء و فتاةٌ واحدة ..
أخذت من جمالِ أُمها عينيها و بياضُها و طول قامتها .
كان أبنُ شهرزاد الأكبر من بينِ حَرَسِ القصر و لكن لم يكُن معروفاً لأحد بأنهُ إبنُ شهرزاد ..ذات يوم ...
#يتبع#>>
أنت تقرأ
شهرزاد
Mystery / Thriller#خذ العِبرة# الظلم ظلمات ..وحين تنتهي من قراءة قصتي .. ستشعرُ بحجم الألم الذي يُسببهُ الظُلم .. و تِلك حِكمة الله في تحريمه ..