البارت ٣٦

45.1K 640 82
                                    




البارت السادس والثلاثون



نزلت ريم من سياره وسكرت الباب بقوه نزل فيصل من السياره بعصبية : ريم
طنشته وتوجهت للبيت وهي تتحلطم من عمها
اقرفها حياتها طول الطريق تحقيق ووعيد وتهديد
قرفت حالها منه
دخلت الصالة الخارجيه ودخل بعدها مباشرة فيصل
تقدم منها بعصبيه ومسك معصمها ولفها لجهته
وبصراخ : قد هاذي الحركه ؟؟؟
ريم ناظرته بقهر : ايوه قدها وحاولت تسحب يدها منه اتركني بحالي من لما رجعت من السفر وانت
نازل تحقيق تحقيق تحقيق قرفتني نفسي
قاطعها كف على وجهها من فيصل
ورفع اصبعه بتهديد : صوتك ما ترفعينه علي فاهمه
وكل شي رح تقولينه غصب عنك
رفعت ريم راسها بحقد : والله لو تموت ما اقول لك
وبصراخ انت ما لك دخل بحياتي تفهم
فيصل وكل الشياطين تجمعت فوق راسه شد على يدها وضربها كف ثاني وثالث
الجده بهلع تعرف جنون فيصل : فيصل اترك البنت
زواجها بعد ايام وش ودك الناس تقول عنا
فيصل والشر يتطاير من عيونه : بالحريقه هي وزواجها
شد على معصمها بدون وعي
ريم من بين اسنانها : فك يدي
ناظرها فيصل بقهر وشد على يدها بزياده وفاجئها بكف قوي على وجهها من قوته نزل دم من طرف فمها
الجده لما شافت كذا ركضت على فيصل ومسكت يده خافت اذا جاء زوجها اكيد رح يعصب على فيصل وتصير مشكلة : تكفى يا فيصل اتركها بلاه ييجي ابوك
ويعصب
فيصل شد على يدها وبصراخ بعد ما اعطاها كف خامس على وجهها : وقسم بالله اذا ما خبرتيني معاك مهله لبكره ناظرها باحتقار ودفعها بعيد عنه
وقعت عالارض
وقفت بصعوبه ناظرته بحقد : اكرهك
فيصل ضحك باستهزاء : لا انا اموت عليك ما اقدر اعيش بدونك ما يهمني تحبيني او لا المهم اني عمك واكسر راسك اذا اخطيتي
قاطعته ريم بعصبية : ابوي عايش وجدي انت مالك دخل
ناظرت ريم جهة الباب شافت روان وسديم يناظرونها
بشماته جن جنونها
ناظرت بعمها : الاولى تروح تربي بنتك بعدين تعال عندي
عصب فيصل : بناتي احسن من وجهك المصدي مربيات احسن تربيه
ناظرته ريم باستفزاز : واضح كثير
اقترب منها فيصل ومسكها من كتفها : وش قصدك ؟؟
كان هدف ريم تقهره مثل ما قهرها : طول وقتها بنتك تكلم سليمان بالجوال ورسائل ...
قاطعها فيصل بكف : كذابه سديم مستحيل تعملها
وش الدليل على كلامك
ناظرته ريم بتردد اصلا هي ما تدري اذا يكلمون بعض بس كذا قالت : فتش الجوال و..
قطع كلامها لما ابعدها فيصل عن نفسه وبسرعه توجه لسديم للي وجهها الوان من الخوف
فيصل وهو يحاول يكتم غيضه : سديم اعطيني الجوال بس علشان اثبت للكلبه ريم انك ما بتعمليها
ترددت سديم وتصنمت نقزت من صوت ابوها : هاتي الجوال
كانت سديم ريقها ناشف جسمها متصنم بعد صرخت ابوها مدت يدها للحقيبه واخرجت الجوال ويدها ترجف
سحبه فيصل منها بعنف وبعصبيه : افتحيه ليه حاطه كلمه سر
مسكته سديم ويدينها ترجف حطت الرقم السري وبسرعة سحبه فيصل منها
فتح الرسائل كان فيها اسماء صديقاتها وكان اسم
رفيق روحي
فتح رسائل رفيق روحي كان كلها حب وعشق
ومنها اعتذار ما يقدر يتصل او مشغول
فتح رسائل المرسله كانت نفس الشي كلها كلام معسول
ناظر سديم وعيونه حمراء من العصبيه وبسرعه اتصل على اسم رفيق روحي
وخلاه على السماعة الخارجيه
بعد رنتين فتح الخط بهدوء : هلا حياتي
ظل فيصل متصنم ما تكلم
سليمان : سدومه
قاطعه فيصل بصراخ : الله يسد نفسك يا قليل الحيا
هاذي سلومنا وعوايدنا تكلم البنت من ورانا لكن حسابك بعدين نتفاهم
وقفل الخط بوجه سليمان وضربه بالجدار
تقدم من سديم وضربها كف على وجهها وبعدها مسكها من شعرها : انا انا تخذليني وتكلمينه من وراء ظهري انا
انا تخلي للي ما يسوى يتشمت في
رفع راسها وهو ماسك شعرها وضربها كف على وجهها
تقدم سامر وحال بين ابوه وسديم : يبه هدي وصل على النبي
فيصل من بين اسنانه ؛ اللهم صل على النبي
وبهدوء : سامر ابعد عني خليني اتفاهم معها
دفع فيصل سامر من قدامه ونزل ضرب بسديم
قاطعه دخول الجد وهو يصرخ : بس بس وش هذا فيصل ذبحت البنت
فيصل بعصبية : ودي اذبحها واخلص منها قليله الحيا
تراسل سليمان بكلام انا والله استحي اقوله لزوجتي
ابعده الجد عن سديم وهو يهدي فيه
ناظر فيصل سديم وتفل عليها : سليمان الكلب حسابه عندي
الجد بعصبية : فيصل وبعدين معك ؟؟ ما في احترام
لوجودي
اقترب فيصل من ابوه وباس راسه : اسف يبه
الجد بهدوء : كنت رح تذبح البنت وتموتها علشانها تكلم سليمان وش فيها الولد ملك عليها وهي باعتبار زوجته
وبعدها اقترب من سديم وساندها : خلص يا بنتي
قومي روحي على غرفتك وما بصير الا كل خير
وقفت سديم وهي تمسح دموعها وتوجهت للداخل
وروان ماسكه بيدها
كانت ريم تناظر بقهر وهي ماسكه معصمها مكان قبضة فيصل والالم يزيد
ناظرتهم بكره ولفت وجهها تطلع لغرفتها قاطعتها
ام خالد : حسبي الله عليك من بنت فتنتي الدنيا ببعضها
الجده بكره : بنت ساره وش ترتجي منها هالفتانه
حسبي الله عليك
الجد بحزم : خلاص ترى راسي مصدع ومو ناقصني
كلام يصدعه زياده
وناظر الجد فيصل بحزم : قسم بالله يا فيصل لو ادري انك متعرض
لسديم او سليمان اني ما رح اكلمك ليوم الدين
وانت حر
ناظرهم فيصل بقهر وطلع من البيت
ام خالد بقهر : يا ليته فيصل للحين يطق فيك يا فتانه
طنشتها ريم وصعدت لغرفتها
الجد ناظر باستغراب : فيصل ليه ضرب ريم ؟؟
الجده بلامبالاه : والله ما ادري صوتهم طلع هنا وكانت تصرخ على عمها وما احترمته وبعدها ضربها
الجد احتدت ملامحه : انا كم مره قلت له لا يتدخل بالبنت كم مره خفف نبره صوته يصير خير
الجده : هدي نفسك وتعال الغداء جاهز
ام خالد انسحبت بقهر وتوجهت للداخل تروح تشوف
سديم
***
****
*****
*******
*******
دخلت الغرفة بقهر وحاسه خدودها مولع نار ويدها
مو قادره تحركها
عضت على شفتها من القهر وقفلت الباب بالمفتاح
ورمت الشيله على الارض وتوجهت للسرير
وتمددت وهي تغمض عيونها من الوجع وبعد وقت
من مصارعة الوجع غفت عينها
لوقت قصير نهضت نفسها وجلست وهي تغمض عيونها وشاده على شفتها بألم وحاسه خدودها منتفخات
وقفت وتوجهت للحمام بس قبل ما تدخل ناظرت نفسها بالمرايه
انصعقت واندهشت لما شافت وجهها كان منفخ
وازرق واحمر بخوف
ويدها مو قادرة تحركها جن جنونها عرسها بعد ايام كيف رح تنزف ووجهها كذا
وبسرعة بدون تفكير تناولت الشيله عن الارض وحطتها بطريقة عشوائيه
ونزلت تحت وهي تركض والشرار يتطاير من عيونها
دخلت الصالة الداخليه ما كان فيها احد
توجهت للمجلس الداخلي ودخلت بعصبية
لما شافت فيصل طنشت كل الموجودين وناظرته بحقد وهي ترفع يدها بتهديد : وقسم بالله اذا مديت يدك علي مره ثانيه اني لاشتكي عليك يا مجرم
عرسي بعد ايام اشرت على وجهها كيف رح انزف
وبصراخ كيف ؟؟؟
كل الموجودين ناظروها بدهشه
وقف الجد بعصبية وهو يناظر فيصل : انت ضاربها ؟؟
فيصل ببرود : ايه انا للي ضربتها ولو يرجع الوقت للحين اضربها وبعدها ناظر ريم بلامبالاه مو ضروري الزفه وصحك باستفزاز
ناظرته ريم وشوي وتبكي من القهر كيف تنزف وخدودها كذا
الجد بحزم يناظر فيصل : ليه ضربتها ؟؟
فيصل ببرود يقهر : لسانها طويل وترفع صوتها علي
قاطعته ريم بغبن : قول الحقيقة ضربتني لانك ودك تعرف ليه رجعت من بيت جدي وانا رفضت اقول لك
الجد بعصبية : ريم احترمي الاكبر منك وتكلمي بأدب
او انقلعي فوق
ما اسمح لك تطولين لسانك على اعمامك وبحده فاهمه
ناظرته ريم بقهر ويدها وجعها يزيد مو قادرة تتحمل الوجع : كلكم ظالمين ورح تبقون لاخر يوم ظالمين
اكرهكم كلكم حسبي الله عليكم كلكم

طفولتي المشتتة  / للكاتبة ضاقت أنفاسي /مكتملة❤💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن