البارت الأول

203 10 93
                                    


‎فقط أغلق عينيك واطلبني ما تريد 💙.

‎يوم الإثنين 11:05 ليلا .

‎تكورت على نفسها وقلبها يتقطع الى مئة بل الف قطعة ، دموعها الساخنة تحرق خديها الناعمين بينما تشق طريقها نحو عنقها لتختلط مع قطرات عرقها الذي بلل قميصها.

‎"أمي .. أبي .. أين أنتما"

‎تمتمت بخفوت بينما تشد عناقها لجسدها.

‎"اخرسي"

‎قال بحنق وهو يقترب من زنزانتها عاقداً حاجبيه بانزعاج ، لم تعره اهتماماً وربما لم تسمعه اصلا وواصلت النحيب بألم .

‎"ماذا ؟ هل تشتاقين لوالديك بعد أن قتلتيهما ؟ كفي عن الهراء"

‎قال بسخرية وهو يحدق ببرود بجسدها الشاحب الذي يرجف وكأنما سكب عليها أحدهم ثلجًا.

‎"اصمت ، أنت لا تعلم شيئاً"

‎صاحت بحنق حاشرة وجهها بين ذراعيها ليتمتم هو: "مريضة"

‎قالها وهو يقلب عينيه مبتعداً ، صوت خطواته ينخفض ويخفض وينخفض ، توقف لثانيتين ثم عاد يرتفع ، سمعت صوت ارتطام فرفعت رأسها قليلاً لترى صحناً بجانبها على الأرض وقد تناثر نصف محتواه على الأرض .

‎"هذا عشاءكِ لليلة ، كليه وتسممي"

‎ركلت الصحن بعيداً عنها لترد بحدة: "لا أريد أكله!"

‎"هل تتوقعين أن أتوسلكِ الآن ؟ لا تأكليه إذن موتي جوعاً "

‎استقام أمام زنزانتها بثبات بينما تحدق به بحقد وتتمتم بصوت غير مسموع: "جونغ هوسوك هذا السافل!"

‎قال وهو عاقد حاجبيه: "هل قلت شي ؟!"

‎"كلا"

‎"اريد الذهاب الى الحمام !"

‎قطعت الصمت فجأه ليقول بدون ان ينظر اليها: "لقد جلست لن انهض"



‎" يا انا حقا احتاج للذهاب!"

‎تنهد بعد ان تذمرت لينهض ويفتح الباب, نهضت هي من على الارض ثم مشت بترنح دلالة على خوار قواها,خطت خارج الزنزانه لتسقط فجأة بين ذراعيه

‎"ماذا بحق الـ....؟"

‎بدأ يضرب خدها بخفه وهو يقول بانزعاج : " يا فلتنهضي، لا تموتي الآن!"

‎لم يتلق أي اجابة فتنهد بملل ونهض ليبتعد قليلاً حتى اختفى عن الأنظار .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حُـپگ خَمرٌ يُـسْـكِـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن