تشاد على سرير و يداه مثبتة (لايستطيع الحراك)
«اغغ ... مؤلم . ارحميني قليلا ...»ابتسامتها تغطي نصف وجهها «سأقوم بقطع اصبعين .. »
تشاد تقريبا فاقد الوعي «ح ..حسنا....» ثم فجأة يستيقظ من نومه و الخوف مرسوم على وجهه« حلم آخر .» يقول بهدوء و هو ينضر الى يديه «ماذا لو كان الحلم حقيقة»
تفتح فتحة من تحت الباب »تشاد ابني . وقت الفطور . لا تنسى ان تأكل جيدا . فالبارحة كنت متعب كثيرا »
تشاد يتسائل «هه؟؟.. البارحة ؟؟؟؟
الام تقول بعد الضحك«اعلم انك لا تذكر اي شيء بخصوص البارحة.. لقد ابليت بلاء جيد»
تشاد لا يعرف عن ما تتحدث امه «امم ..حسنا
و بينما الفتى يأكل فطوره و الاسئلة مزدحمة على رأسه يرن حاسوبه «أااااا...موودوو..» يقولو بفرح و نصف جسمه يلتفت للجاسوب «لكن.. امي قالت انه علي ان آكل جيدا .. هممممم» بدون شعور يفتح حاسوبه
(رسالة من مودو «اريد ان اتكلم معك بموضوع مهم . اتمنى ان تأتي سريعا .لدي هدية لك» )
يتصل تاد بمودو «اهلا تشاد»تشاد يجيب «أااا مودوو...هه؟؟ انا لا استطيع رأيتك . افتح الكاميرا»
مودو يقول باتسامة لطيفة «حسنا حسنا ..ها أنا » ثم يقوم بفتحها (الكاميرا)
تشاد يقول «أاا.. اشتقت لك مودو» يبتسم مودو بدون قول اي كلمة ثم يقول تشاد «قلت انك تريدني بموضوع مهم»
مودو قفز من مكانه «أاا .. نسيت .. اسمع تشاد. مارأيك ان اعيش معك في البيت »
يصرخ تشاد من كثرة الفرح «فعلااا..» ثم يقول بوجه شبه حزين «لكن امي .. سترفض »
مودو يقاطعه و يشير له بأصبعه «اهاا.. كرر هذه الجملة»
تشاد يتسائل «امي ...سترفض؟؟؟؟»
مودو يسرع بالكلام «حسنا أمك سترفض حسنا انتضر قل لي... «ثم يصمت لبضع ثواني و يقول مرة اخرى بجدية اكثر«ما رأيك انت ان تعيش معي بالشارع» يشير له بإصبعه و تشاد كأنه شارد الدهن . لم يقل ولا كلمة «تشاد اسمع» يقول مودو «انها فرصتك الوحيدة للخروج من ذلك القفص . ستعيش في بيت اكبر من بيتك و ستجد ام الطف من امك . اختار تشاد . هل تريد الخروج ام لا»
تشاد يقول «سأخرج لكن قل لي... » قبل ان يكمل كلامه يسمع صوت رصاصة «.... ما هذا؟؟؟»
من خلف الباب «تشاد .. ابتعد قليلا و الا ستتأذى» تشاد لا بعرف ما الذي يحصل .. فجأة ينفجر الباب ثم يدخل مودو من وسط الغبار يمسك يده و يخرجه معه
ير تشاد رصاصة بصدر امه الشبه ميتة «تشاد ... اسفة لأنني .... لم اكمل اختبارك »تتكلم بصعوبة
مودو يتوقف «ارقدي بسلام» يضع ابتسامة و يكمل طريقه و معه تشاد بينما الفتى (تشاد) لا يعلم ما الذي يحصل
بعدما خرجوا من باب المنزل يسقط تشاد ارضا . يلتف اليه مودو «ما بك»
يجيبه تشاد و يديه بعيناه«عيناي.... لا استطيع فتحها»
مودو مستغرب «هل انت بخير.» يمسك يداي تشاد بينما تشاد يبتعد قليلا «لا تخف» يقول مودو «سوف اساعدك فقط . ابعد يداك قليلا عن عيناك .. اريد ان اتأكد من انهما بخير» تشاد يفعل ما سمعه من مودو ثم يقول مودو بابتسامة «انك بخير .. اضن ان الشمس تألم عيناك لأنها المرة الأولى التي ترى فيها الشمس»
تشاد ببرودة يقول «مؤلم ...عيناي تؤلماني.... هذا الألم يذكرني بشيء ما» ثم يقول بدون قصد «أ .....أمي»
تتغير ملامح مودو و يعيد الابتسامة لوجهه« عيناك بخير تشاد .. ثق بي» ثم يقوم بحمله« هئ .. يااا لوزنك»
YOU ARE READING
2076
Actionوسطة غرفة واسعة بابها حديدي مقفل بإحكام يوجد شخص مستلقي على سريره . شيخصية هادئة لا تعرف معنى الهدوء لا تعرف معنى الغضب لا تعرف معنى المزاح لا تعرف معنى الضحك لا تعرف معنى البكاء او صوته . او بتعبير آخر . فهو لا يعرف ما هي الحياة. تشاد ..عمره 16سن...