"مارأيك؟!" صدر صوت المرأه العجوز مره اخري محطماً طموحي بالجلوس مع زين فالعمل عندي اولي من اي شئ
"التاسعه و النصف ساكون موجوده هناك " قلت و ذهبت نبرات الامل من صوتي
"جيد حتي تستعدي ..و رود ارتدي قناع " قالت ثم اغلقت الخط بعدما تبادلنا كلمات الوداع ظلت عيناي مُثبتتان علي الهاتف ..
"موعد عمل ؟! " سأل هارولد و عيناه مثبتتان علي الطريق
"اتذكر ذلك الشاب الذي كان يسكن في مكان مجاور ؟ " قلت في عدم تصديق
"نعم ذلك المدعو زين تقريبا؟! " قال و اقتطب حاجباه في شئ من الاستنكار
اومأت و رويت له كل شيء بدءاً من اللاسلكي الي موعد العمل ..
" القرار قرارك " قال و رفع كتفيه
"علي العموم لقد وصلنا دايموند " قال و ضحك بينما اكتفيت بابتسامه سخريه خرجت من السياره بينما هو لازال بها
دخلت لذلك المكان دقائق ثم اصبحت خارجه باسمي الجديد دايموند و لم يخرج زين من تفكيري طوال هذا الوقت وسار يومي كما اردت ذهبت لمركز التحاليل ثم المتجر اخذت قناعا يتناسب مع ما سارتديه اخذني هارولد للغداء ثم عدنا
______________
ياله من يوم .. سمعت صوت تنفس زين من علي الخط الآخر
"زورو لن استطيع المجيء لدي عمل لا استطيع التخلي عنه انا اعلم انك تسمعني لنجعلها مره اخري
الي اللقاء"
لم يملك زين فرصه للرد فقد اغلقت دايموند جهاز الاستقبال...
خلعت ملابسها فلطالما احبت ان تنام بملابسها الداخليه و ارتمت داخل سريرها لتنام و غداً تتدرب علي ما ستغنيه ...
انها الرابعه فجرا و لازال كلا من دايموند و زين مستيقظان كلاهما لم يعلم لماذا لا يغط في النوم ..و يظن ان الاخر يحلم ..بدأت تثلج بالخارج كانت ضجه العاصفه ليست اصخب من ضجه عقل داي *اختصار دايموند * تذكرت امها و هي تروي لها عن ثلج باريس و كيف انه يقبل بالعشق يجمع العشاق تحته و يحتضنهم كام تحتضن اولادها وتذكرت كيف روت امها ايضا عندما التقت بوالدها تحت ثلج باريس مدينه الاحلام و العشق
ثم لسبب غير معلوم قفز زين في تفكيرها اقتحم ساحه افكارها هي لا تعلم لما تهتم له ولا هو يعلم كذلك و لكن من الجيد انه كان موجود من اجلها
_____________
تلك الضجه في عقل داي لا تضاهي شيئا امام صخب زين هو حتي لا يعلم لما يهتم لها ...او يكترث لعدم مجيئها .. كلها الغاز سوف يتم الكشف عنها قريبا
_________
الحفل البارت الجاي اتحمسوا 😂😂
رايكم توقعاتكم اي حاجه بليزز😂😂🐼🌼
انجوي ،xx
