الجزء الاول : طفولة اليس

22 4 1
                                    

لم تكن اليس بفتاة تتمتع بتلك الكمية من السعادة التي تمتع بها غيرها

عانت من التنمر في طفولتها و غدر الاصديقاء رغم صغر السن .. ففي ذلك الوقت انذاك اعتبرت الفتاة الجميلة الثرية محبوبة الجميع 

و تعين قائدة على مجموعة من الاطفال

الا ان اليس لم تكن واحدة من هؤلاء الغنيات او ذوات الجمال الفائق و لكنها لم ترضخ لحاملات هاته الصفات

فاصبحت  ضحية لتنمرات معنوية و جسدية 

علاوة على ان اليس كان تعاني من ظروف صحية متدهورة 

على لسان اليس : حياتي لم تكن ابدا بسهلة عند الطفولة حيث انني لم استمتع بوقتي كما فعل لداتي و في عمر ال9 سنوات كنت اعاني من حساسية نادرة  

 تصبح يداي مليئة بالحبوب  .. عند لمس شي ما اشعر بلهب يلتهم يدي فيصبح الملموس مااءا او بالاحرى مادة سائلة غريبة 

بعد العديد من التحليلات كشف انني اعاني من حساسية من الندى او الغبار ..

  بعد سنة او سنة و نصف - الحمد لله- شفيت 

وكلوحة فنية مزينة باكليل السعادة ..اطرت تلك اللحظات باطار حزين حيث لم تمر مدة طويلة و بغتت بمرض جديد 

حيث لم يكن بقدرتي المشي الما ! و لم يكن بمقوري الوقوف وجعا ! الفرح و البهجة يفقدان معانيهما ان لم تتم موازنتهما بالحزن.



  رأيت الدهرَ مختلفاً يدورُ... فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً... فما تبقَ الملوكُ ولا القصورُ.

و عانيت  مرض في العظام  فصرت اتنقل من مدينة الى اخرى بحثا عن علاج و قياما بشتى مختلف التحليلات من سحب دم او من عمليات 

أشكر المرض لانه كشف لنا النعم ولانه اعطانا دافعا للمقاومة و الصمود ً.

  فلمرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الإستفادة منها لكان نعمة لا نقمة

ففي ذلك الوقت اكتشفت نعمة القدرة على المشي دون الم و الوقوف دون كلل  ... اشكر المرض لانه رفع عني ستارا لم اكن لولاه سارى جمال  الحياة .. روعة المشي على الارصفة ... سعادة الجري و القفز الذين حرمت منهما بعد حين عندما كنت مهددة بان اصبح مشلولة .. عندها حرمت من القيام من كلشي يتعبني .. من الرياضة .. او حتى المشي لمسافات طويلة 

وكان علاجي يتطلب حقنا اقوم بحقنها كل 15 يوما .. لا اقدر بعدها على الوقوف و او التحرك ... فاظل هامدة جالسة لا  تتحرك مني سوى الدموع .. دموع الم الحقنه هذه و لتحملها كنت مجبرة على اكل كميات كبيرة من الطعام لكي اكون قادرة على  المقاومة 

الا ان هذا اسهم في جعلي اكسب وزنا مما جعل اصديقاءي ( بل لم يكونويوم باصديقاء الا ان رؤية ابتسامتهم و رؤية تالفهم تجعلني ارغب ان اكون مكانهم يوما الا ان الايام تمر  و لا تعود .. و كانوا ايضا احد الاسباب التي جعلتني  ارغب في العلاج و الشفاء لكي اكون قادرة على الجري و القفز ايضا مع رفاقي المستقبليين

اصبحوا يبتعدون عني اكثر فاكثر 

  عندما نقع في المرض يكون قطار الطبيعة قد خرج عن سكته، بسبب فقدان توازن جسدي أو روحي، والطريق التي تقود إلى 

،و التفاؤل و "" الامل ""

فانا و رغم الامل لما افقد ثقتي بنفسي و لم افقد ايماني بالله -و الحمد لله - و باصرار مني و بارادة نابعة من اجوافي و عزيمة غرست في صدري

قاومت مرضي و شفيت ..""

فلقد ولدت لغاية و لن ارحل عن دنياي دون تحقيقها و ان لم ارك ماهيتها !!! 



قد تكون الوحدة سببا لعقد عزيمة لا تقهر و ارادة لا  تنفك في محاربة المشاكل المختلفه و العوائق ♥ 


الوحدة ليست ان تجلس وحيدا .. الوحده هي ان ينفرد بك حزنك فتجد نفسك تواجه افبح مشاعرك و اسوؤء اوقاتك و احزن لحظاتك لوحدك

- هذا اول بارت و م كملته سوري لاني اول مره اكتب و ما بعرف باي لهجة او بي لغة رجاءا

 ادعمولي و سوولي فوت  فوق و متابعه 

عجبكم البارت او القصة ؟ لا تنسوا كومنت رجاءا 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Hope - الامل - 기대حيث تعيش القصص. اكتشف الآن