انتحار

119 11 1
                                    

اراك وانت تقفز كالاطفال و تصنع ملامح مضحكة لالمحك صحيح ان موضعي بعيد قليلا من النافذة لكني حتما لمحتك لكن لن اشير لك فانت تلهيني عن المحاضرة لكن في الحقيقة اشتقت اليك لذا لن أءبه لاحد حملت حقيبتي و خرجت مسرعة نحو الحديقة، اشرت لي بكلتى يديك أن اتبعك و سبقتني نحو السلالم بقيت تصعد وانا اتبعك حتى وصلنا الى السطح وقفت على الحافة وبسطت كلتا يديك للسماء و استنشقت الهواء العليل حتى امتلأ صدرك، اقتربك خلفك، الفت لي و ابتسمت بملائكية ثم بدأت تتأمل السماء
<الجو جميل اليوم > بادرت بها لاقطع الصمت بيننا،
ورددت:<اجل، لذا اليوم قررت ان احلق>
انفلتت ضحكات مني لسذاجتك فجلست على الحافة قربك وقلت لك <من الافضل ان نجلس و نستمتع بالمنظر من هنا فقط>
قلت لي و ما زالت عيناك مغمضتان <لقد حان  وقت رحيلي>
التفت لك بتعجب لاجدك تمد قدمك نحو الفراغ وقفت بذعر لامسك يدك لتلتفت لي و قلت لك <لا تتركني وحدي>
ازحت يدي من مرفقك قائلا <مكانك هنا>
صرخت وانا متشبثة بذراعك <انا من يختار مكاني و انا اريد ان اكون معك !!>
احسست بيداي وهما ترتعشان فالتفت لتجدني ابكي في صمت مسحتهما وقبلت عيناي بدفء وقلت  <لا اريدهما ان يبكيا مجددا >
لكني قاطعتك<لا اريد ان ابتعد عنك مجددا >
رمقتني بحزن لتعتصرني في احضانك و تحتويني ذراعاك ، لتوي بدات استشعر حضنك من جديد  لكنك سرعان ما فصلته و حلقت .....ومن هوسي بك تبعتك و رميت بنفسي للفراغ.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بالكاد اشعر باطراف جسدي المتحجر على سرير بارد و اسمع صوتا بالكاد اعرفه و رائحة اعرفها جيدا....
اجل،انه المشفى....بمعناة نفسية و جسدية فارقت جفوني المتلاحمة لالمح امي وهي تذرف دموعها و بعضا من زملائي يلتفون حولي و انا ملفوفة بالضمادات .
قد اخذ مني ذلك وقتا لافهم ان ذاك ليس حلما بل وهما ولكن في يوم حقيقي تهيأ لي طيفك و من شدة جنوني وهوسي بك تبعتك حتى الهاوية و بتعبير اصح انتحرت!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ليت طفيك حمل روحي معه قبل ان يسعفوني فمن دونك لا استطيع العيش
و يالتك أخذتني معك منذ ذلك اليوم المشؤوم فبعيدا عنك انا اعاني

أحببتك للأبد و سؤرافقك إلى الأبد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن