-تعرفينَ انه لطالما، لم يكن لدي شيء لأخسره.*****
بريطانيا- لندن
تجلسُ قبالةَ مكتبها الصغِير، واضاءةٌ خافتةٌ مُسلطةٌ على وجهها.. كانِت الساعةُ تشير للثالثة صباحاً..تعلّقت بعقاربها ملحوظاتٌ لم تكتب، وافكار تشبّثت بقلبها ولم تشأ المُغادرة!
ما مقدار سوء هذا الشعور! أن تحبّ شخصاً انتحارياً؟
..
قريباً