Part 24

1.2K 49 4
                                    

عام 2015.. في بداية رأس السنه .. طرقت جيلينا باب شقه زين .. كانت مبتهجه جدا .. لترى الذي يحبه قلبها
فتح الباب زين .. نظر اليها وعينيه مفتوحه بصدمه لقد كان عاري الصدر .. نظرت اليه وكانت تختبره لتعلم ان هو يخونها إم لا يخونها
جيلينا هل اتيتي في هذا الوقت ..
اقتربت منه وقبلته قبله على شفتيه .. وابتعدت وقالت
انه اول يوم من ايام السنة الجديده كيف لا اتيي ل حبيبي وزوجي الجميل .. لقد كان زين يعيش قبلاً في هذه الشقه نفسها
ابتسم زين واردف..
تعالي ادخلي .. دخلت جيلينا ونظرت اليه وارادت ان تسأل لما هو عاري الصدر
لما انت عاري الصدر .. ابتسم لها واردف بخبث
لما هل يعجبك ؟
خجلت جيلينا بهذه اللحظه وابتسم واقترب منها
لا يوجد شئ من الذي تفكرين به .. امسحي هذه الأفكار .. اذهبي وابحثي في الغرفه وان وجدتي فتاة تعالي اقتليني .. نظرت بعينيها الدامعة واقتربت عانقته
انا اثق بك .. اثق بك ..
عام 2017..
هل عيني فقط تحمل لك الشوق ؟ يبين على عينيك تحمل لي الشوق ايضا .. ملتهفه .. اريد ان احبك حتى ارتوي يا زين .. لا اريد ان اضع حداد لك الان .. لا اريد ..
قالت هذا في داخلها وبدأت تتكلم بهدوء
هل تذكرت ؟
كانت نظرته قاتله لها ..
تذكرت .. .. ابتسمت لانه تذكر مجئيها الى هنا .. ..وقالت
اذا هل كنت تكذب بوقتها ؟
لم يرد عليها .. اكتفى بالصمت ..
عام 2015
عندما خرجت جيلينا من الشقه .. قفل الباب جيداً زين وذهب فورا يقول
اخرجييي ..
خرجت ميلا من الحمام .. كانت تضع فوق جسدها العاري فقط روب
لم يبتسم لها زين وأعطاها ثمن الليله
اذهبي لا اريد ان ارى وجهك ..
عام 2017
علمت جيلينا بأنه كان يكذب .. كان ينظر بحزن شديد وندم ..
انا حقا نادم على شئ ...
اقتربت ودخلت للشقه وأغلقت الباب ..
اجلس لنتحدث.. اكتفى بالصمت وجلسا معاً في الصاله ليتكلمون .. تكلمت جيلينا
في هذه الليله التي ذهبت انا قلت لك انا اثق بك .. هل برأيك ذهبت هذه الثقه
نظر اليها ببرود
ذهبت لانني كاذب .. لانني فقط إنسان حقير .. نهض امامها وبَقى يتكلم
إنَّا استخدمت هذه الفتاة لاجل رهان فقط .. لانني ان خسرتها كان كبريائي يذهب .. ولكني معه انني ربحت الرهان خسرتك ..
نهضت جيلينا ووقفت امامه بصعوبه كان الالم يحيط بها من جميع الجهات حتى اتى لها الم الولاده .. وضعت يدها على بطنها وبقت تأنن
أنصدم زين بمنظرها .. واقترب منها بخوف عليها
جيل هل انتي بخير ؟؟؟ هل تتألمين .. هل يؤلمك ؟
نظرت اليه بخوف وألم وهي تصرخ
زييين اعتقد انني سألد .. الدكتور قال لي ستلدين هذا الأسبوع
لم يعلم زين ماذا يفعل .. هو قدمه مكسورة ويده مكسورة ماذا يفعل
اجلسي .. فقط اجلسي هل اجلب لك الماء ،.
وقعت دمعتها واغمضت عينيها ..
لقد احتجتك في اصعب أوقاتي .. زين انا لا استطيع العيش من دونك .. لا نستطيع قالت هذا في مخيلتها ..
وبدأ يخاف عليها كثيرا ..
جيلينا سأتصل على ماكس ..
مسكت يديه .. بقصدي بنحن .. انا وانتت و
قولي ..
اجلب لي شكولاته ..
ضحك زين بسخريه
شكولاته وانتي تلدين ..نظرت اليه بحده ونهض ليجلب لها وأعطاها بقيت تاكل وهي تمسك بطنها الماً
هل تعلم .. بقصدي بنحن
نظر اليها بحزن
قصدك انتي وماكس وابنتكم .. لقد فهمت ان هو يقصدني انا وماكس .. كنت بهذه اللحظه سأخبره بالحقيقه ولكن ..شعرت بألم فائق هذه المره بدأت بالصراخ وهو ممسك بيدي
هل تتألمين كثيرا .. ليلعن من فعل بك هكذا ..
صرخ بغضب وكانت عينيه تملئ الشراره
وانا كنت أردد في داخلي
انت من فعل بي هذا .. انت والدها ..
بدأت بالصراخ ونهضت
يا الله ساعدني يا الله ساعدني
نهض زين وأمسك بي
سيمر حبيبتي سيمر ... هيا لنذهب .. لنذهب الى المشفى ..لكنه لا يستطيع ان يأخذني الى المشفى لقد طلب الإسعاف واتصل على ماكس وأخبره ..
جلست بجانبها وأمسك بيديها بعفويه
سيمر لا تقلقين .. حسنناً
نظرت اليه كانت عيناي تدمع واغمضتهم بقوه وفتحتهم وقلت له وانا أشهق بسبب الالم
انا لا استطييع التحمللللل افعلللل شئ ..
نظر اليها بصدمه وكان الخوف يعتلي وجهه واردف
ماذا تريدين ان افعل ؟ انا لست دكتور ..
ضحكت جيلينا بين شقاتها العاليه .. أمسكت بيده بقوه .. وهو يتمالك نفسه .. حتى اتت الإسعاف ..
هيا يا اخي بسرعه .. انزلوا السرير ووضعو به جيلينا .. كانت تصرخ من شدة الالم ..
كان يلحقها زين وقلبه يملئ الخوف من اجلها .. ذهب معها الى المشفى .. بينما كان هو لا يستطيع المشي ولكنه ذهب معها
مسكت يده في سياره الإسعاف .. وهم يقيسون لها الضغط فسأل احدهم
هل انت زوجها ؟ ما زمرت دمها
لا يعلم زين ماذا يقول .. أردفت جيلينا
.. زمرت دمي هي
O
تجاهلت سؤاله تماماً .. عندما وصلوا الى المشفى أنزلوها من سيارة الإسعاف .. وذهبوا بها فورا الى غرفة العمليات ..
جلس زين ينتظرها .. واتى بعد ذلك ماكس ونيهان
ماكس : ماذا حدددث ل أنجل ؟
لم يستطع زين ان ينهض واردف
لقد تألمت كثيرا وأتينا بها الى هنا ..
نظرت نيهان الى زين ببرود .. حتى آنها لم تقل له مرحبا..
جلس ماكس بجانب زين ..
هل أخبرتك جيلينا ؟
بماذا تخبرني ..
عرف بهذه اللحظه لم تخبره جيلينا بشئ .. صمت قليلا ثم رأى الدكتورة تخرج نهض لها ماكس وقالت بأسف
انا لا استطيع ان اولدها .. يجب ان استدعي دكتور ..
انهااا عنيده جداااا ... لا استطيع ان اتحمل ..ابتسم زين و نظر لها ماكس ب استغراب
لم افهم لما تستعدين رجل يولدها ؟ آلا تستطيعين انتي ؟
بهذه اللحظه نهض زين من مكانه وتكلم
ليدخل لها دكتور ايضا .. قال هذه الجمله وذهب جلس .. قرر ماكس ان يتم تولديها فقط .. ووافق
بعد ساعه .. خرج الدكتور وهو يبتسم  .. ونهض من مكانه ..
ماكس : كيف حالها الان ؟ هل ولدت
ابتسم الدكتور
نعم ولدت وابنتها جميله جدا .. تستطيعون ان تروها بعد نصف ساعه .. ذهب الدكتور
تهانياً لك .. قالها زين وادار ووجهه للجهه الخلفيه لكي يخفي حزنه
قال بداخله ماكس
بل تهانياً لك انت ليس لي .. انت ان كنت تعلم انها ابنتك لحرقتنا جميعاً
ضحك ماكس في مخيلته .. وخرج فورا منها وذهب لكي يرى جيلينا ..
تهانياً لك جميلتي .. ها هي لقد اتت مارلين
ابتسمت جيلينا بتعب
أتعبتني حقا .. هل تعلم ان الدكتور هو من ولدني.. كم هذا محرج
ابتسم ماكس وضحك
نعم كثيرا .. حمقاء .. ضحك ماكس وضحكت معه جيلينا
كان زين يقف خلف الباب وسمع كلامهم واراد الدخول ولكن تراجع باللحظه الاخيره وذهب الى شقته ..
في المساء
اتت الممرضه معها مارلين .. ابتسمت جيلينا وعدلت جلستها على السرير
ابنتي الجميله أهلا بك .. قطنتيي .. جميلتي
ابتسمت نيهان
اهلًا بجميلتنا مارلين .. ابتسمت ووقعت دمعه من عينيها وحضنت ابنتها .. كما كانت تحضن زين هي الان تحضن ابنته ..ابنتي الجميله .. نظرت لماكس وتذكرت زين
صحيح اين ذهب زين ؟

 (Z.M) الانتقام   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن