Part 2

5.7K 162 5
                                    


‏‎-نظرت اليه واردفت ببرود ثم قلت : هل انت المدير هنا ؟
‏‎نظر لي نظرته وابتسم ابتسامه جانبيه واردف
"نعم انا المدير .. بعد ذهاب والدي الى بلاد اخرى لقد أخذت هذا المكان ..
‏‎أردفت بهدوء
:"حقا لقد سمعت انت وزوجتك سيل لقد تطلقتوا ؟ هل هذا صحيح .. قلتها بهدوء ..
نعم صحيح ولكن لماذا تسألين ؟ قالها بشك
‏‎ "لا شئ لقد كان مجرد سؤال .. هل تدلني اين مكتبي ؟ .. قلته له ..
‏‎زين ؛ هناك .. اومئت وذهبت الى الباب لأفتحه ولكنه صوت ما جعلني أقف وانظر اليه بغضب
‏‎في هذه الليله الذي حصل ..
تمالكت نفسي بصعوبه لكي لا اصرخ ..
‏‎ وانا غاضبه جدا تمسكت بنفسي جيداً لالكي لا أغضب وأردف بهدوء :
جيلينا : ان كنت ستفتح الموضوع سأغادر حالاً .. ارجوك ابتعد عن هذا .. نحن لا نناسب بَعضُنَا من بعد الان ..
اومئ لي وخرجت ..
‏‎لقد خرجت من الغرفه الى المكتب فوراً .. وجلست على الكرسي الخاص بي .. تنهدت وانا امسح وجهي بالماء وانا أردف
"ستدفع الثمن "
في مكتبي ونظرت ل احدى الفتيات كانا ينظرون لزين ويبتسمون ونظرت لهم..ولم اهتم لهم ليذهبون الى الجحيم .. ..
بدأت برسم بَعضُ الرسومات ... لانني انا اعمل في رسم الرسوم .. لذلك سوف نرى الان .. بدأت برسم فساتين ووضعت عليها بعض الأزهار .. الموضه الان هي الأزهار فقط
ابتسمت وانا أضعها في الدرج الخاص بي ..

‏‎في المساء ترجلت ل اذهب للخارج .. كنّت اذهب مشياً على الأقدام ولكن عندما سمعت
زين يقول :
"سأوصلك معي ان كنت تريدين .
نظرت اليه بهدوء واردفت
لا داعي ..
نظر لي وأصر
هيا ارجوك .. ابتسمت وقلت حسنناً...
في الحقيقه انا كنت اريد ان اركب معه .. لذلك هذه فرصه .. ذهبت جلست معه في السياره وكان الصمت يعم المكان .. نظرت في نافذت السياره الى النجوم .. هذه الليله القاتمه السوداء .. انها تعيسه جدا بقدر تعاستي ..
أردف بهدوء
زين : كيف حالك ؟ ماذا فعلتي عندما ؟
نظرت اليه بألم
عندما تركتني ؟ ماذا فعلت ؟
ابتسم لي بألم .. واردف
انا اسف على كل شئ .. اشتقت .. قاطعته وانا اقول
لا تقل انك اشتقت لي .. لأنك عندما تشتاق تكذب ..اشتياقك كالشتيمه التي قلتها لي عندما تركتني .. لا اراك مجددا ..
‏‎نظرت اليه بجديه وهو يقول :
" اشتقت إليك ..  اشتقت ل ليالي نيويورك الجميله الضيئه .. عندما تطفئ الأنوار جمعيهاً في نيويورك تبقى هذه الليله وحدها من تضيئ ولكن الان أصبحت تعيسه بقدر لم تري .. نظرت كيف يقول هذا عن هذه الليالي ولكني ردفت ب اختناق
جيلينا  :
"لكنها كانت اتعس الليالي هي تلك الليله .. لقد كانت باهته .. تريد من يسعدها .. هي بسببك انت فقط هل فهمًت .. بسببك فقط .. انت من كسر قلبي .. انت فقط .. هل تتذكر عندنا قلت لي امل الا نلتقي ابدا .. وها هو القدر لقد جميعنا مجددا لكن ليس لاجلك اعمل لاجل اختي فقط وعائلتي والا لن اكن دقيقه واحده في شركتك القذره .. ابتمست وانا اقول كلامي امامه وبعدها أوقف السياره امام باب منزلنا وانا أخذت حقيبتي فورا وخرجت من السياره فورا ..

 (Z.M) الانتقام   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن