ألم .... شعور بالوحدة ...... شعور بالفراغ الداخلي .... تحطم القلب ....
كل هذه الكلمات لا يمكنها حتي وصف ما كانت تشعر به
الفتاة اللطيفة البريئة التي طال حبها لسنوات وسنوات و سنوات و لكن من أحبته في النهاية .. تركها !
أو دعوني أخبركم بالحقيقة ، لقد تزوج من فتاة كان يواعدها سراً
كان يظهر لطفه وطيبته معها
و لكن إتضح انه حقا من اقسى الناس , قلبه متحجر , يحب اللعب بالفتيات البريئات لكن ماذا سيحدث لهذه المسكينة الان ؟!
......................................................
...................
بدأت القصة كلها عندما استيقظت صغيرتنا علي صوت المنبه لتقف بنشاط
" وااااه يوم جديد و جميل أتمني الحصول علي اصدقاء بسرعة "
هي الان ستنتقل لمدرسة جديدة للثانوية بعد أن إنتقلت لمنزلها الجديد بسبب عمل والدها
ذهبت للحمام و استحمت بسرعة و نزلت , اخذت الساندويتش المعد لها من والدتها و كالعادة لا احد بالمنزل فوالديها ذهبا للعمل
دخلت للمدرسة و هي تبتسم و تنظر للجميع بتفائل
" معذرة , أين أجد مكتب المدير "
سألت بلطف احد الطلاب الذين ينظرون لها
"هاا !! اه انه في الطابق الثاني في اخر الممر "
أجابها بعد أن افاق من شروده بمظهرها
" شكرا لك "
تركته و ذهبت و هو مازال ينظر لها من الخلف و لا يبعد نظره عنها
" ااااااااه هذه الفتاه إنها حقاً جميلة عينيها الواسعتان و بياضها الجميل مع وجنتاها الحمراوتان و شفتيها المنتفختان و جسمها الجميل المتناسق حقا سيقتل الشباب في يوم من الايام "
وصلت لوجتها *مكتب المدير* و طرقت الباب بهدوء
" تفضل "
فتحت الباب و أدخلت رأسها فقط بعد أن سمعته يأذن لها بالدخول ثم دخلت و هي مبتسمة و انحنت بأحترام
أنت تقرأ
طبيبي النفسي || B.BH
Fanficلقد كنتِ في الأسفل من قبل لقد تضررتِ من قبل لكنكِ نهضتِ من جديد ستكونين جيدة للإنطلاق القدر قالها , يجب عليك القيام والحصول عليه كوني مجنونة ومستقلة لا تنسي ذلك أبداً إنفضِ بعض الغبار من على كتفيكِ ثم إسمحي لي أن أفرشه من أجلكِ إنهضِ ما الذي تنت...
