إستيقضت جونا على أشعة الشمس التي تداعب وجهها، فتحت عينيها ببطئ شديد لترى أنها ليست في غرفتها المعتادة، وهي ترتدي ثوب أخر غير الذي كانت ترتديه. نهضت من سرير تجري فتألمت بسبب الإصابة رجلها فتذكرت كل ما حدث في تلك الليلة المشؤمة، تذكرته هو ،تذكرت الذئب ، تذكرت اللهيب الأزرق ، تذكرت كل شيء .
إرتمت على سريرها و بدئت تلك دموع تجري من عينيها و شهقاتها تعلوا . سمعت صوت الباب يفتح ، كانت فتاة في مقتبل العمر ، تحمل ثوبا بين يدها و كانت إبتسامتها تصل إلى أخر خدها تكلمت الخادمة بهدوء و احترام فشعرت جونا بأنها إحدى ملكات
الخادمة : أنستي صغيرة من الجيد أنك إستيقضت السيد إدوارد يطلب حضورك حالا
أنا سأجهز الحمام لك و أتركك و هذا ثوب لك من جل أن ترتديه
جونا : من فضلك من غير لي ثوب
الخدامة : أنا فعلت أنستي أرجوك أن تسرعي فالسيد إدوارد لا يحب التأخر و إن تأخرت فسوف تعاقبين
جونا : من فضلك قولي لسيدك بأني لست خادمته و أنا لن أنزل إليه
الخادمة : لكن أنستي
جونا : من فضلك إذهبي
خرجت الخادمة أما جونا فضلت تبكي فوق مخدتها، نزلت الخدامة من على درج و هي ترتعب خوفا من الذي سيحصل لها، كان إدوارد يأكل فطوره و عندما رأى الخادمة تنزل وحدها عرف بأنها رفضت نزول
إدوارد : رفضت نزول أليس كذالك
الخادمة : نعم السيد هي لم ترد نزول
أشار لها بأن بيده لكي تذهب إلى عملها أما هو فصعد إلى غرفتها لم يطرق الباب بل فتحه بكل البساطة إرتعدت جونا عندما فتح الباب فجأة فقفزت من شدة الخوف فصرخت بغضب و هي تحمل الغطاء السرير إلى إلى صدرها
جونا : ألا تعلم كيف تستأذن قبل دخول
إدوارد : إنها غرفتي فلماذا أستأذن
جونا : ربما لأني موجودة هنا
إدوارد : لا أعتقد ذلك فهذه غرفتنا معا منذ الأن لذا تعودي على ذلك ياصغيرتي
جونا : أنا أرفض ذلك أريد غرفتي وحدي
إدوارد : لا تعني لا أنت ستبقين هنا في غرفتي أفهمتي .و الأن جهزي نفسك لكي نخرج
جونا : لا أريد وأنا لست خادمتك أتفهم
إدوارد : طبعا لا من قال لك هذا كلام أنت لست خادمتي ولكنك ساحرتي
و قبل أن تنطق بكلمة كان وصل إلى سرير بدأ يداعب شعرها أما هي فكان لون وجهها كطماطم من شدة الخجل، صرخت بألم عندما جرها من خلف شعرها كانت ملامح عينيه تخيف أشجع الناس ، قاومت لكن دموعها نزلت على وجنتيها نطق إدوارد بتلك الكلمات بالطريقة الباردة لتزيد حزنها و دمعها
إدوارد : إسمعيني جيدا كل هذا دلال لا يجري في هذا القصر، أسمعتي كل ما أقوله ينفد كلمة كلمة و إلا ستندمين ثم رمها على سرير و نهض و هو يهمس
- ماذا كنت أضن أنت مثل والدتك تماما ناكرة للجميل
قفزت جونا من دون شعور إليه تجري عندما سمعت بوالدتها ، وقفت أمامه مباشرة و سألته و هي تمسح دموعها
جونا هل تعرف أمي
فضحك إدوارد بسخرية
- أمك أنت ، نعم أعرفها جيدا
جونا : هل هي حية هل هي بخير
فزاد ضحك إدوارد
- واو أنا لا أعلم لماذا تنادينها بأمي رغما كل ما قامت به ، نعم لقد نسيت أنت لا تعلمين ما سببته والدتك العزيزة
نضرت له جونا بعيون حائرة
إدوارد : أتريدين أن تعلم ما قامت به هي
أجابت جونا بنعم على سؤاله فأمسك بيدها و جدبها إليه و بسرعة البرق وجدت جونا نفسها في المكتبة خمنت هذا سبب الكتب التي تعم المكان ، تركها وطار عليا ليجلب كتابا ثم جلس هو على كرسي و أشار بيده لتأتي هي أيضا وقفت أمامه لكنه أجلسها فوقه كطفل صغير ، كانت تحس بأنفسه في رقبتها ،صار الرعب في جسدها و صار قلبها يدق و يدق هي لا تعلم لمذا هذا شعور يأتي فقط عندما تكون معه كانت في العالم أخر ، أفاقها صوته الذي كان ينادي عليها
- حسنا اسمعي جيدا لأني لن أكرر كلامي و إذا أوقفتني فصفع هي أول شيء تحسين به اتسمعين
قامت بهز رأسها موافقة لما قاله
بدأ بقلب صفحات و هو يحكي لها فختفت الجدران الكتب و ضهر دخان في كل مكان ثم بدأت صور تتشكل مع روايته
إدوارد : يقال بأن هناك ساحرة أحبت أميرا لدرجة الجنون و لكنه لم يكن يحبها بل كان يكرها و كان فقط يخدعها من أجل الإنتقام
و عندما علمت تلك ساحرة بذلك تحطم قلبها فألقت لعنة عليه و على من كان يحبها فعلا
لقد حولته إلى مصاص دماء و هي إلى مستذئبة، و هكذا ولدنا نحن ،من لعنة الحب.
انقلب العالم بعد هذا فنحن نحتاج إلى الذم و المسذئبون إلى القلوب الناس ، لقد تحول كل شيئ إلى فوضى ، و بعدا مدة ليست بقصيرة قرر كل من المسذئبون و المصاص دماء تقييد الساحرات فأحضرو أقوى ساحرة فقامت بإلقاء تعويذة ،فصارت كل ساحرة عمرها 18 عشر تقيد إلى مصاص دماء أو مستذئب، يرتبطان يصير سيدها هو الوحيد الذي يستطيع قراءة أفكارها وسيطرة على أفعالها حسنا تصير الخادمة عنده، كان هذا عقابا جيدا و هكذا لن يحدث مثل هذا الأمر مجددا ،لكن كانت هناك مشكلة صغيرة أنه كل مئة سنة توف تولد ساحرة تستطيع تحرير الساحرات و كسر القيود التي تقيد الساحرات للأبد و كان كلما ولدت هذه ساحرة تقتل لا مفر من ذلك .
مرت السنين و القرون و مازال القيد و مازال هناك من يريد أن يزيله ، كان كل شئ هادئ و مسالم ،للمستذئبين القبيلة ولنا نحن القبيلة و في احد الأيم قرر ملك مصاصي دماء أن يتزوج بساحرته و لم يكن هذا أمرا ممنوعا أبدا ، كان ذلك ملك شخصا عادلا لا يظلم، طيب القلب بشوش الوجه جميع الناس تحبه ، أما ساحرته فقد كانت عكس شخصيته تماما لكن لا أحد ينكر جمالها ساحر و لا قوتها العظيمة ، بعد سنة من زوجهما ولدت طفلة بريئة جميلة و قد قدر لها بأن تكون ساحرة المنشودة خدعت تلك ساحرة الملك بكون بنت جزء منها فكيف تستطيع أن تتركها قامت بتمثيل على الملك حتى وافق طبعا فلم يقتل الطفلة قد كان هو أيضا يحب تلك طفلة الصغيرة و التي تكون ابنته أيضا بينما كانت الأم تفكر فقط بكيفية سرقت قوة فتاة لتكسر القيود.
و عندما علم الملك بمخططاتها إشتعل غضبا أمسكها لكن الطفلة لم تكن معها لقد كان خائفا على إبنته صغيرة لدرجة كبيرة فقرر أنها لو لم تخبره أين مكان إبنته فسوف يقتلها و هذا سوف يقتله أيضا بفضل القيد فشكت بكلامه فقام بذالك ،لقد غرز وتد في قلبه فبدئت تموت معه فتكلمت قبل موتهما معا و قبل موته كان له وصية بأن تقيد فتاة لأبن أخيه و أن يقوم بحمايتها مهما كان ثمن. لذالك قام شقيقه بتنفيذ الوصية لقد قامو بوضع الوشم على كلا طفلين ،ثم ترك طفلة في الميتم من اجل حمايتها .
وقفت جونا وهي ترتعش كلها و تتمتم و تقول الطفلة هي أنا ، الساحرة هي أمي ، الملك هو أبي ، و أنت هو إبن عمي ثم غابت عن الوعي فجرى هو إليها كي يحملها و هو يقول
-أنا أعلم بأن الأمر الصعب يا صغيرتي لكن ماذا أستطيع
...........................................
مرحبا يا حلوين أنا قلت بأني رح نزل البارت يوم السبت بس أنا أكملت قبل الوقت ليهك رح أنزل اليوم و إذا كانت في أخطاء إملائية أرجو أن تسامحوني
الأسئلة
شو عجبكم و شو ماعجبكم؟
وشو رح يصير ل جونا و إدوارد؟
و أي شخص أراد أن يسأل أي سؤال ياألف مرحبا.
إسم البارت القادم هو {القيود}
رح أنزل يوم رح يكتمل .وباي يا حلوين
مع تحياتي سلمى
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أنت تقرأ
أنت لي أنا فقط
Vampireالقصة تتحدث عن فتاة ساحرة تملك قدرات فائقة تمكنها بلقيام بأي شيء لكنها لا تعلم بذالك ، و لكن في يوم من أيام يأتي شاب غريب و هو مصاص دماء يقول بأنها ملكه فتنقلب حياتها رأس على عقب .