°الفصل الثاني°

5 0 0
                                    


TOW WORDS
_____________

-ظهر يوم الخميس -
طلبت مني جدتي أن أذهب إلى صديقتي ريبيكا ولكنني أردت البقاء معها مما دفع جدتي الإصرار على الذهاب ، " يالهي جدتي كفى لا أريد الذهاب إليها! " اخبرتها بإنزعاج وكاد   صراخي أن يسمع بعدة كيلومترات !
تباً ، صرخت عليها مجدداً . . .، التفت جدتي يميناً و يساراً و هي تحاول أن تتجاهل الموضوع وصعدت لغرفتها ، كل كلامي يتحدث عن غرفتها تباً !
ولكنني اوقفتها في الوقت المناسب "آسفة جدتي لم أقصد ما قلته حقاً،  أرجوك سامحيني عما بذر من فمي هذا "  اعتذرت لها و رأسي كان منحني وقالت " لا بأس سونيا الكثير من البشر يخطؤن مامن شخص لا يخطيء ، دعي هذا الكلام فائدة لك " تبادلنا الابتسامات  وأخذت حقيبتي وملأتها بالحلوى و هاتفي وسماعات رأسي و رتبت نفسي جيداً كي اذهب إلى ريبيكا .
أخذت امشي في ممرات حارتنا و كان الجميع سعداء،  هناك من كان يمر بوقت شاق وهناك ممن كان يمر بوقت بسيط وسهل ، ذهبت للسوبرماركت لانني اتفقت مع نانسي أن نذهب معاً إلى ريبيكا .

*سونيا*
،،،،انتهى،،،،

"اوه سونيا ، تبدين رائعة ويالهذه الظفيرة اللطيفة ياه لا استطيع المقاومة! " قالتها نانسي وهي تحتضن سونيا .

ابتسمت سونيا وأخذت تتبضع مع نانسي لأنهما قد اتفقا أن يطبخوا العشاء عند ريبيكا و المبيت سراً .

" هل انتهيتي من التبضع؟ " قالتها نانسي لسونيا .
" أجل ماذا عنك؟ " ردت سونيا لنانسي

أخذت سونيا و نانسي وقتاً أطول للتبضع،  يالهذه اليلة.

-العصر -

*سونيا*

لم استغرق وقتا طويلا للتبضع أنها فقط خمس أو سبع دقائق ،،،،، على كل حال مشينا انا و نانسي إلى المنزل المطلوب اخيراً.
قرعت الجرس وعندما فتح الباب رأيت فتاة جميلة اعتقدت انه اختها القبيحة تلك ، تجمدت في مكاني لثواني و توقفت عن التفكير إلا أن نانسي صفعتني على ظهري "هيا يا عزيزتي انه المنزل الخطاء " قالته نانسي إلي و أعتقد أنني يجب أن افحص نظري كما قالت لي جدتي ولكنني لن اهتم الآن.

أعتقد أن هذا هو منزل ريبيكا طلبت من نانسي أن تقرع هي الباب ، قرعت نانسي الباب وعندنا فتح الباب بدت ريبيكا مريضة إلا أنها كانت تخفيه بإبتسامة ، أظن أن نانسي لاحظت كذالك

فقالت نانسي "ريبيكا هل انتي مريضة أو ما شابه؟ "
"كلا كلا انها فقط وعكة على حسب ما أعلم " قالتها ريبيكا لنانسي ولازالت تبتسم .

تباً لهؤلاء الناس يخفون آلامهم للأشخاص الصح و يخبرون آلامهم للأشخاص الخطاء ، كح أتمنى أن يعودون لوعيهم .
دق الدرس مرة أخرى وأظن انهم أصدقاء ريبيكا من الانترنت .
عرفتنا ريبيكا عنهم و لكنني لم ارتح لهن .

كاثي و أورورا و فتاة من بلاد آسوية "كوريا"اسمها ييري.

اجلستنا ريبيكا في غرفتها وكم كانت تتباهى بأغراضها و الجميع يجامل الآخر، تباً  مابكم انتم !؟ تكلموا بجدية ، أعني أن ريبيكا كانت من طبقتي ولازالت من طبقتي لانني أعرفها من الطفولة وهي من الصعب أن تتغير أنها تبقى كما هي .

بدأت ريبيكا تشعر بالتعب و الجميع لم يشعر بما هي عليه الان . . .


"هل انتي بخير؟ " قالتها ييري لريبيكا بقلق
" كلا ، وماشأنك؟ اهتمي بأمورك ولا تحشري انفك فيما لا يعنيك " قالتها ريبيكا بتعال و غرور وكأنها الملكة الوحيدة لهذه القرية .
"هيه انتي ، كفى ان تتصرفي بتعال فما انتي الا حشرة " قالتها اورورا بأشمئزاز .
" اورورا محقة انتي تثيرين اشمئزازي تباً لك كفى! "

"انتن تغارون مني! " صرخت ريبيكا على الجميع.

"إن كنتي تتحدثين بهذا الأسلوب في أرض الواقع فأنا اكرهك ولا تكلميني مجدداً ومن الآن نحن لسن صديقات " قالتها كاثي وهي غاضبة

رحلت كاثي من المنزل وأعتقد أن لها وجهة نظر ، بلعت ريبيكا ريقها من شدة قسوة كلام كاثي ولكنني لا أبه بما يقولون لي الناس ، أعتقد أن ييري فتاة جيدة يجب علي أن أكون صديقتها،،،، عندما رحلت كاثي ذهبت معها أورورا يالهي كم هذا ممل.

أخذت ريبيكا  إلى المطبخ بإنفراد واخبرتها عما يحدث لها ولكنها جاوبتني بجواب جعلني اصعق واتجمد في مكاني.

" انتي انسانة فاشلة ، تركتك والدتك بعد طلاق من والدك، ووالدك عذبك إلى أن أصبحت فتاة شبه عاهرة باردة ، هربتي من منزلك إلى منزل جدتك العجوز ، حقاً انتي مثيرة للشفقة ."

تجعد وجهي من شدة الغضب ، لا أحد يتمني هكذا أيتها السفهاء.

دفعتها إلى الجدار بقوة لدرجة أن الصحون التي بجانبها سقطت ، انهارت ريبيكا ولكنني لم اهتم بفتاة حقيرة مثلها ابتسمت لها وحاجبي مرفوع بدأ كأنني المنتصرة.

خرجت من المطبخ وأخذت معي الفتيات إلى منزلي لانني لا أريد لهن  الأذى،  بالأخص ييري أعتقد أنها تفهم التايلندية جيداً احببتها .

"مهلاً مهلاً! " قالتها نانسي وهي تشدني من معطفي.
"مالأمر؟ " اجبتها
"مالذي حدث في المطبخ؟ "
"هذا لا يهم لنذهب لمنزلي " ابتسمت لها ابتسامة كاذبة واكملت طريقي

"مهلاً لماذا لا نذهب إلى فيلتي " قالتها ييري وهي تمسك يدي انا و نانسي وكانت تبتسم ابتسامة صادقة حقاً أنها الصديقة الحقيقية .

" وواواواه،لديك فيلا!؟ هل هي كبيرة ؟ هل يوجد بها حوض سباحة؟ " قالتها نانسي بنبرة جشع ولكن نانسي طيبة ولا يهمني ذالك.

ذهبنا إلى فيلا ييري وكم كانت كبيرة قرعنا الجرس وعندما فتح الباب رأيت شيئاً لا يصدق، اتسعت مقلة عيني وفتحت فمي لا إرادي رأيت . . . رأيت . . .

Wحيث تعيش القصص. اكتشف الآن