فوت + كومنت 💗
إذكروا الله 🌸------------------------
كنتُ اسيرُ واضعاً سماعاتي غير ابهٍ بما حولي
حتى ادركتُ حينها ان سماعاتي قد وقعت ارضاً مُخلفةً على سطحها بعض الخدوش ، كُل ذلك بفعل انسانٍ معتوه !
" اللعنةُ ايُها الغبي "
قلتُ مزمجراً و عيناي حتى الان مثبةٌ على الواقعة على الارض امامي" بل اللعنةُ عليك ، انا الاحقكَ منذ خروجك و انتَ تتجاهلني هكذا فقط ! "
ذلك الصوت مألوفٌ للغاية !
قد سمعتهُ مراتٍ عديدة و للاسف كل تِلك المرات تجلبُ لي الصداع
التفتُ بهدوء عكس تلكَ البراكين المتفجرةِ بداخلي بعد ان التقطتُ سماعاتياريدُ صفعها حقاً ! ، هل يُمكنني ؟
" خُذ هذا ، ايها المهمل "
هل نعتتني بالمهمل للتو ام انني فقدتُ صوابي
" مُهمل !! ، هل تقولين عني مُهملاً الان "
اكملتُ و انا اشيرُ بإصبعي نحوها
" لا تتكلمي معي هكذا هل تفهمين "" انتَ من قررتَ التحدث بوقاحةٍ مُنذ البداية "
هذا لا يُطاق
حركتُ يدي عشوائياً احثُها على السير" حسناً فقط اذهبي ، هيا ابتعدي "
" إذن انتَ لا تحتاجُ الى هذا صحيح "
رفعتْ الشيء الذي كانت تحمله بيدها و الذي إتضح فيما بعد بأنه هاتفي
" هاتفي ! مالذي يفعلهُ بحوزتك ! "
" لقد نسيتَه على الطاولةِ بالمكتبة "
" هاتيه "
حاولتُ انتشاله و لكنها كانت اسرع في ادخالهِ لجيب بنطالها" ظننتُ انكَ تريدُ مني المغادرة ! لا بأس اذاً سوف اغادر .. وداعاً "
هل تقومُ بإختبار طول صبري ام انها مُجرد شخصٍ يشعرُ بالملل ولم يجد سواي!
" اعيديه ولن اؤذيكِ "" لا بأس فَل تأذِني ، امامَ كلِ هؤلاء الناس "
انها حقا تجلبُ لي الصداع
" يااا ، توقفي "
بدأت تلكَ البلهاء بالركض و هي تحملُ هاتفي ، لم اكن لاركض خلفها لو انه كان شيءً اخر ولكنهُ هاتفي بل هو حياتي..
أنت تقرأ
|Love On The Brink Of The Abyss|
Fanfic{ بلوتو ذلك الكوكب غير المعروف النشأة والذي تختلف طبيعته عن بقية كواكب مجموعتنا الشمسية...} الاصابة بمرض يمنعك من تقبل عائلتك يمنعك من تكوين الصداقات يمنعك من فهم من حولك و الاهم من ذلك .. يُصّعب عليك الوقوع في الحب... هل هو ذنبي اني اصبحت هكذا...