P:6

790 61 35
                                    

Lauren pov

استيقظت على الصوت المنبه اللعين لا أعلم لما صوت رنينه مزعج لهذه الدرجة ،بعد ذلك توجهت للحمام و قمت بروتيني الصباحي و توجهت الى غرفة تايلور التي كانت بدورها تتجهز لذهاب لمدرستها، وعدتها ان أوصلها اليوم "هل أنت جاهزة تاي " سألتها و أمأت لي "لورين هل هناك شيىء ،أعني ليس من عادتك النهوض باكرا ثم أنتي توصلني الى المدرسة هادا صعب عليا  تصديقه "

حسنا تاي أنت تضخمين الأمور ، الأمر انه كان لدي عمل يجب ان أقوم به فكانت فرصة ان أقوم بتوصيلك تم اذا لم يعجبك الحال يمكنك الذهاب وحدك "أجبتها بغضب مصطنع "انا امزح لور " قهقهت تاي علي فهي تعرف اننى لا أغضب منها "حسنا لا نريد أن نتأخر ،إنزلي لتناول فطورك و أنا سأنتظرك في السيارة " قلت و أنا أسحبها من يدها ،انا أعلم تاي جدا اذا لم أنزلها أقسم اننى سأنتظر مايقارب الساعة "لماذا ألن تفطري معي " حسنا هي تطرح العديد من الأسئلة "يا ربي تاي لما كل هذه الأسئلة، سأفطر في الخارج " ماكان على ان اقترح فكرة توصيها للمدرسة " مع من " قالت تاي و هي ترفع حاجبا لي " سؤال أخر و سوف تذهبي بالباص " قلت و أنا ارفع إصبعي أمام وجهها

حسنا يبدوا أن ذلك كان نافعا فهي توجهت بسرعة الى المطبخ و أنا ذهبت لتشغيل السيارة و كنت أنتضرها ،لحسن حضها أنها لم تتأخر كتيرا

بعد ان اوصلتها كان يجب ان اذهب الي بيت كاميلا لأعتذر منها لا أعرف لما أريد الإعتذار فأنا حقا لم أخطأ بحقها لا يهم سيكون الإعتذار سبب لأراها فهي حقا لطيفة و جميلا جدا "همست لنفسي و قدت بإتجاه منزلها

في طريق رأيتمحل لببع الأزهار غدعلى الرصيف "بربك لورين هل أنت ذاهبة للإعتذار أم لطلب الزواج منها" تمتمت بصوت مسموع لا بهم أنا وحدي فى السيارة لكني اريد أخد الورد ، أقنعت نفسي بنفسي و ذهبت عند البائعة التي كانت في محلها منغمسة فى عملها تجهز باقات الورد لتبيعهم "احححم مرحبا سيدتي ،أريد باقة ورد جميلة أرجوك " قلت بعد أن دخلت المحل "مرحبا بنيتي هل لي بمعرفة لمن الياقة " قالت صاحبة المحل "عذراً" قلت و بدى علي الإنزعاج من سؤالها لماذا تتدخل في خصوصيات زبائنها "أسفة لتطفلى و لكن هذا جزء من عملى صدقيني أنت تعرفين أن الورود أنواع و ألوان ، فمعرفتي لمن ستقدمين الباقة سيسهل عليك الإختيار " قالت و كانت تفسر لي عالم الزهور قهقهت قليلا و قلت لها "ليس هناك حاجة لكل هذا التعقيد و أعطيني شيئ من إختيارك " أعطتني باقة مليئة بالورود الحمراء و البيضاء وبعد ذلك توجهت للسيارة و قدت بإتجاه بيت كاميلا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 26, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين الماضي و الحاضر (كامرين )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن