الكوكب الفيروزي.....مرحبا

89 1 0
                                    

كان الملازم (احمد) يستلقي في احد الغرف المخصصة له وللعلماء المكلف بمرافقتهم... عندما ووقف عند نافذة الحجرة الوحيدة وهو ينظر في الفضاء الفسيح لهذا الكون وكأنه يبحث عن الارض كوكبه الازرق ووطنه الجميل..فعلا ان الوطن عزيز.

رغم عدم وجود مايربطه بالارض الا انها هي الارض وطن يعيش فيه يحبه ويقدره ويحميه. وطن زوجته التي احبها ووطن كل عائلته.
كان احمد يفكر عندما قاطعه نداء عبر مكبرات الصوت بوجوب الجلوس على المقاعد الموجودة في في الحجرة وربط احزمة المقاعد استعدادا للدخول إلى احد الثقوب السوداء للانتقال الى الجهة الاخرى والدخول بمجال كوكب (زورا)

امتقع وجهه الثقوب السوداء... عرف في عالمه انها غامضة ومخيفة... هل هي فعلا تستخدم للنقل ولكنه رغم ذلك اتجه هو والعلماء الى مقاعدهم وامتثلوا وربطوا احزمتهم كان قد مضى على سفرهم يوم كامل في الفضاء

شعر الجميع باهتزاز كبير في مقاعدهم استمر لدقيقتين وبعدها سكون تام.. وصوت المكبر " مرحبا بكم لقد وصلنا واقتربنا يمكنكم مغادرة المقاعد والاستعداد للوصول الى الكوكب "

استعجل (احمد) في تجهيز اغراضه ونظر في النافذة  كان يرى فضاء فسيح مع شمس غريبة تشع نورا هادئ بلون اخضر باهت كان يستطيع النظر اليها مستغربا كيف ذلك ولكنه عزا ذلك ربما إلى حماية النوافذ لكي نستطيع رؤيتها بدون تأثير قوة الاشعاع والضوء على العين... اكد له ذلك حين تقدم منه احد العلماء.. العالم الفيزيائي (عادل) : اظننا نراها لان النوافذ محمية ضد الشمس......لكن انظر هناك توجد شمس اخرى..
فعلا شمس أخرى..
لونها اخضر ايضا مائل للاصفرار.. اشعاعها اقوى ونورها اسطع

كانت السفينة الفضائية تقترب من الكوكب الازرق الفيروزي الجميل لونه مريح وكل ما اقتربوا كانت تفاصيل الكوكب تظهر وتضاريس الكوكب تظهر اكثر حتى  نطق الدكتور (عادل) : انه كوكب الارض في مراحل متأخرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت السفينة الفضائية تقترب من الكوكب الازرق الفيروزي الجميل لونه مريح وكل ما اقتربوا كانت تفاصيل الكوكب تظهر وتضاريس الكوكب تظهر اكثر حتى  نطق الدكتور (عادل) : انه كوكب الارض في مراحل متأخرة.. انظر يشابه لما بعد الانجراف القاري ومرحلة انفصال القارات بوضعها الحالي.. انظر لو جمعنا القارتين في الوسط ستجد انها اقرب لقارة غوندوانا
(احمد) : غريب هذا الكوكب يشابه كوكبنا بتضاريسه ويشابه سكانه معانا.. مع فارق الاختلاف في لون البشرة
تدخل صوت نسائي.... (نادا) : بل حتى هنا نختلف في الوان البشرة فستجدنا ببشرة حمراء داكنة وهناك الفاتحة مقاربة للزهرية حتى انهم مقاربين لعرق او لون بشرة البعض منكم في شمال كوكبكم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 04, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عبر المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن